قال الرئيس البرازيلى الجديد «جائير بولسونارو»، إنه تراجع عن قرار نقل سفارة بلاده إلى القدس، جاء ذلك بعد تصريحاته التي أدلى بها الأسبوع الماضى، حول عزمه لنقل سفارة بلاده للقدس، قائلًا:«إن مسألة نقل السفارة البرازيلية إلى القدس لم تحسم بعد». وقال السفير الفلسطيني لدى البرازيل إبراهيم الزبن، الإثنين الماضي، إنه يحاول حشد الدعم ضد خطوة أعلن عنها الرئيس البرازيلي، تقضي بنقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، لافتًا إلى أن هذه التصريحات تأتي في أعقاب تغريدة «لبولسونارو» يقول فيها «إنه عازم على تنفيذ وعد انتخابي بنقل سفارة بلاده إلى القدس». وعبر السفير الفلسطيني لدى البرازيل عن أمله في أن يكون تعهد الرئيس البرازيلي المنتخب «جايير بولسونارو»، بنقل سفارة بلاده إلى القدس مجرد كلام ضمن حملته الانتخابية، مضيفًا أن بعثة بلاده الدبلوماسية في البرازيل ستقوم بحشد الدعم ضد تطبيق هذا القرار. وصرح رئيس البعثة الفلسطينية لوكالة الأنباء وعبر السفير الفلسطيني لدى البرازيل عن أمله في أن يكون تعهد الرئيس البرازيلي المنتخب «جايير بولسونارو»، بنقل سفارة بلاده إلى القدس مجرد كلام ضمن حملته الانتخابية، مضيفًا أن بعثة بلاده الدبلوماسية في البرازيل ستقوم بحشد الدعم ضد تطبيق هذا القرار. وصرح رئيس البعثة الفلسطينية لوكالة الأنباء الفرنسية، «نأمل أن يكون ذلك إعلانًا انتخابيًا. لدينا الأمل بأن تبقي الإدارة المنتخبة على موقف البرازيل التقليدي الذي يحترم قرارات الأممالمتحدة بهذا الشأن». واعتبر الزبن، أنه من المبكر تشديد اللهجة، مؤكدًا أنه اعتبارًا من الأسبوع القادم عندما يطلق الرئيس المنتخب عملية الانتقال، ستبدأ البعثة مفاوضات لمحاولة إقناع الحكومة المقبلة بالعودة إلى موقفها السابق، مضيفًا «نحن على تواصل مع الرئيس المنتخب والحكومة المقبلة للتحاور، نعتبر ذلك ملفا مهما جدا».