دق الأداء الضعيف الذي قدمه النادي الأهلي أمام ضيفه الوصل الإماراتي ناقوس الخطر لدى جماهير الفريق الأحمر قبل المواجهة المرتقبة أمام الترجي التونسي، يوم الجمعة المقبل يحتضن استاد برج العرب بمدينة الإسكندرية، يوم الجمعة المقبل، في تمام الساعة السابعة مساءً، ذهاب الدور النهائي ببطولة دوري أبطال إفريقيا (2017-2018)، وذلك حين يستضيف النادي الأهلي نظيره الترجي التونسي، علمًا بأن المارد الأحمر وصل إلى النهائي عقب تخطيه فريق وفاق سطيف الجزائرى فى نصف النهائى، بعد الفوز عليه بهدفين دون رد فى لقاء الذهاب بالقاهرة، ثم الخسارة منه بهدفين مقابل هدف فى لقاء العودة بالجزائر، في المقابل تأهل الترجى التونسي بعد تخطيه فريق أول أغسطس الأنجولى، بالخسارة أمامه بهدف نظيف فى أنجولا والفوز عليه 4/2 فى ملعب رادس. ودق الأداء الضعيف الذي قدمه الأهلي أمام ضيفه الوصل الإماراتي ناقوس الخطر لدى جماهير الفريق الأحمر قبل المواجهة المرتقبة أمام الترجي التونسي، يوم الجمعة المقبل، وذلك بعد أن تعادل الأهلي مع ضيفه الوصل بهدفين لكل منهما، مساء أول من أمس الأحد، على ملعب برج العرب بالإسكندرية في ذهاب دور ال16 ببطولة كأس ودق الأداء الضعيف الذي قدمه الأهلي أمام ضيفه الوصل الإماراتي ناقوس الخطر لدى جماهير الفريق الأحمر قبل المواجهة المرتقبة أمام الترجي التونسي، يوم الجمعة المقبل، وذلك بعد أن تعادل الأهلي مع ضيفه الوصل بهدفين لكل منهما، مساء أول من أمس الأحد، على ملعب برج العرب بالإسكندرية في ذهاب دور ال16 ببطولة كأس زايد. ورغم واقعية تصريحات المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للأهلي، بعد المباراة واعترافه بأن اللاعبين انشغلوا بمباراة الترجي، وهو ما أثر على الأداء في لقاء الوصل، فإن هناك بعض الأخطاء التي ظهرت في المواجهة وتكررت في لقاءات سابقة وأثارت مخاوف الجماهير الحمراء قبل النهائي الإفريقي. معاناة دفاعية كشفت مواجهة الوصل عن استمرار المعاناة الدفاعية للنادي الأهلي، والتي ظهرت خلال اللقاءات الأخيرة للفريق الأحمر رغم تغيير اللاعبين، وتلقى الأهلي هدفين من الوصل في 5 دقائق فقط، ولم يستطع الحفاظ على نظافة شباكه في آخر 4 مباريات أمام الاتحاد بالدوري ثم الترسانة في كأس مصر، ووفاق سطيف الجزائري في دوري أبطال إفريقيا والوصل في البطولة العربية، حيث اهتزت الشباك الأهلاوية 10 مرات في 4 مواجهات فقط. وخلال هذه المباريات قاد عمق الدفاع في الأهلي 5 لاعبين هم المالي ساليف كوليبالي وأيمن أشرف وسعد سمير وأحمد علاء ومحمود الجزار، وافتقد الأهلي على مدار المباريات الأخيرة للتغطية العكسية القوية واتسم أداء ثنائي الدفاع بالبطء وسهولة الاختراق بشكل غير معتاد على الأهلي المعروف بالانضباط التكتيكي. الضغط الغائب أظهرت مباراة الوصل وجود مشكلة حقيقية في الأهلي تتمثل في غياب الضغط في خط الوسط، لإفساد هجمات المنافسين خلال بعض الفترات، حيث عانى الأهلي بعد خروج عمرو السولية بشكل واضح، خاصة أن هشام محمد لاعب الوسط لا يجيد الضغط بنفس قوة السولية وحسام عاشور، وارتبك دفاع الأهلي في فترة وجيزة وهو نفس السيناريو الذي حدث في مباراة الإياب أمام وفاق سطيف الجزائري. مشكلات 4-4-2 لجأ كارتيرون إلى تغيير طريقة اللعب إلى 4-4-2 بدلاً من الطريقة المعهودة 4-2-3-1 بعد قراره بإراحة وليد سليمان صانع الألعاب المحوري، بالإضافة إلى استبعاد الثنائي ناصر ماهر وأحمد حمدي اللذين يقومان بنفس الدور، والفكرة نظريا كانت تهدف للضغط على عمق دفاع الوصل الذي يعاني من مشكلات واضحة في المباريات الأخيرة بالدوري، ولكن الواقع أثبت أن هذه الطريقة من الصعب تطبيقها في الأهلي، نظرًا لعدم وجود لاعب بأدوار مختلفة بين لاعبي الارتكاز، فالسولية لم يقم بدوره كصانع لعب في المركز رقم 8، وأيضًا الأجنحة لم تلتزم دفاعيا ولم تصنع الفارق هجوميا. مكاسب مهمة رغم هذه الأمور التي تمثل مخاوف للأهلي وجماهيره فإن الفريق حصل على مكاسب مهمة بعد مباراة الوصل على رأسها إراحة أبرز نجومه الذين تعرضوا للضغط البدني مؤخرًا مثل المغربي وليد أزارو ووليد سليمان وأحمد حمودي، واستفاد الأهلي من اللقاء بتجهيز بعض لاعبيه مثل مروان محسن الذي بدأ يستعيد حساسية الأهداف، بالإضافة إلى منح لاعبيه غير المقيدين إفريقيا الفرصة مثل أحمد علاء وأحمد الشيخ ومحمد شريف.