النهائى الإفريقى دائما لا يعترف سوى بمباراة العودة بين الفريقين، وكلنا نتذكر نهائى البطولة عام2012 الذى جمع الأهلى والترجى التونسي، حيث انتهت مباراة الذهاب ببرج العرب بالتعادل الإيجابى (11) بينهما وتوقع الجميع بأن يخسر المارد الأحمر اللقب، ولكن عاد الفريق باللقب، بهدفين مقابل هدف احرزهما محمد ناجى جدو ووليد سليمان، ليضيف الأحمر لقبه السابع قبل أن يحقق البطولة الثامنة له عام 2013 ليواصل على حفاظه برقمه القياسى بالبطولة (8 مرات) منذ أن انطلقت بالقارة السمراء، حيث تمثل تلك المشاركة فى النهائى المرة الثانية عشرة فى تاريخ مشاركة الأهلى بالبطولة. جماهير الأهلى قد تشعر بالخوف من لقاء الترجى التونسي، خاصة أن مباراة الذهاب الأولى على أرض الملعب ببرج العرب والعودة فى تونس يوم 9نوفمبر المقبل، وهذا الشعور قد يكون مختلفا عن نهائى 2012، حيث جاء هذا الإحساس بسبب الأداء المتفاوت للفريق والأخطاء الدفاعية الفادحة لفريق كبير فى وزن وثقل الأهلي، بالإضافة إلى أخطاء حارسه محمد الشناوى «أحيانا» كما حدث فى لقاء العودة بالدور قبل النهائى للبطولة أمام وفاق سطيف الجزائري. الأهلى بالفعل يعيش معاناة دفاعية مع الفرنسى كارتيرون المدير الفنى للفريق، فهل يعقل أن الفريق اهتزت شباكه 10مرات فى 4 مواجهات فقط، بعدما اهتزت أمام الاتحاد والترسانة فى كأس مصر ووفاق سطيف، ثم الوصل بالبطولة العربية، حيث افتقد الأهلى للتغطية العكسية القوية بعدما اتسم أداء ثنائى الدفاع بالبطء، بالإضافة إلى غياب الضغط فى خط الوسط. كل تلك الأخطاء، الأهلى قادر على علاجها قبل النهائى الإفريقي، ولقاء الذهاب بعد غد، خاصة أن الجماهير الوفية تتمنى أن يصل اللقب التاسع إلى خزائن القلعة الحمراء، وهو قادر على ذلك بغض النظر عن مباراة الذهاب، وما تؤول نتيجتها لأنها تمثل الشوط الأول للنهائى الإفريقى. لمزيد من مقالات خالد عز الدين