"مقتول في بطانية " قتل وطعن وجثث مجهولة الهوية.. وأخرى ملقاة على الرصيف.. جرائم مأساوية ضحاياها ملفوفة في بطانية.. وأخرى نهشتها الكلاب الضالة تنوعت وسائل الانتقام وتفوقت الوقائع الإجرامية على السيناريوهات الدرامية، إذ تعرض المجتمع المصري خلال الآونة الأخيرة إلى جرائم بشعة هزت الفؤاد والعقل. "التحرير" تستعرض جرائم قتل أخفى مرتكبوها جثث موتاهم داخل بطانية وسجادة، وكان آخرها واقعة المطرية والعثور على جثة طفل داخل مقلب قمامة ملفوف في بطانية. نجحت الأجهزة الأمنية، في كشف واقعة مقتل طفل نتيجة الإهمال، وتبين أن والدة الطفل تركته فى الشارع خوفا من التعرض للحبس، عقب وفاته منها أثناء وجودها بالشارع. وتعود تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة المطرية بلاغا من أحد المواطنين مفاده أنه أثناء ركوبه سيارته أمام مستشفى المطرية، عثر على طفل متوفى وملفوف داخل بطانية خضراء اللون يرتدى بلوفر كحلي اللون وبنطال رمادي اللون ولا توجد به إصابات ظاهرية.وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وبالفحص تبين أن الطفل لم وتعود تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة المطرية بلاغا من أحد المواطنين مفاده أنه أثناء ركوبه سيارته أمام مستشفى المطرية، عثر على طفل متوفى وملفوف داخل بطانية خضراء اللون يرتدى بلوفر كحلي اللون وبنطال رمادي اللون ولا توجد به إصابات ظاهرية. وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وبالفحص تبين أن الطفل لم يتجاوز عمره العامين، ويرتدى ملابسه ولا توجد أى إصابات أو كدمات بأنحاء جسده، وبتكثيف التحريات تم تحديد مرتكب الواقعة والقبض عليه. وكشفت التحريات الأولية أن عاملة كان معها الطفل فى الشارع، والتقطت كاميرات بعض المحال السيدة تترك الطفل وترحل، وبتكيف التحريات القى القبض عليها وتبين أنها تدعى "ب. م" 30 سنة، عاملة قمامة، ووالدة الطفل المتوفي. بطانية حمراء عثرت أجهزة الأمن بمحافظة المنيا، على جثة سيدة بالطريق الفرعي الواصل بين قريتى "دماريس والبرجاية". وكان اللواء أحمد سليمان، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة المنيا، بالعثور على جثة سيدة مجهولة الهوية في العقد الرابع من العمر مسجاة على ظهرها داخل بطانية حمراء اللون على جانب الطريق، وبمناظرتها تبين أنها مصابة بجرح قطعى بمؤخرة الرأس وترتدى جلبابًا بنى اللون به رسومات أسفله شورت أبيض حافية القدمين عارية الرأس، وترتدى قرطًا ذهبيًا وخاتمين وأسورة ذهبية. وبالبحث والتحريات تبين أن المجنى عليها تدعى "منى.ح" (42 سنة -ربة منزل)، ومقيمة بناحية دمشير دائرة المركز، سابق اتهامها في 7 قضايا، ومطلوب التنفيذ عليها في 4 قضايا. وكلفت إدارة البحث بالتحرى حول الواقعة ومعرفة ظروفها وملابساتها، وسرعة تحديد وضبط مرتكبيها، وباشرت النيابة العامة التحقيق. قعدة كيف تمكنت مباحث قسم شرطة المنتزه ثالث في الإسكندرية، من القبض على صاحب سوبر ماركت أثناء محاولته التخلص من جثة صديقه، بإلقائها على الطريق الساحلي الدولي. وتلقى مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بالقبض على شخص ضبط حاملًا جثة على الطريق الساحلي. وتبين من التحقيقات أنه أثناء مرور ضابط بوحدة مباحث قسم شرطة ثالث المنتزه على الطريق اشتبه في أحد الأشخاص حاملاً لفافة من البطاطين والسجاد، فقام باستيقافه وتبين أنه "ه. ع. أ" 33 سنة، صاحب سوبر ماركت، مُقيم شارع أطلس في منطقة المندرة بحري. وعُثر داخل البطانية على جثة لشخص في العقد الرابع من العمر، لا يوجد بها إصابات ظاهرية. واعترف صاحب السوبر ماركت، بأن الجثة لصديقه 47 سنة، عاطل، مُقيم في منطقة المندرة قبلي، وسبق اتهامه في قضيتي مخدرات. وأضاف أنه أثناء استضافته لصديقه في مسكنه، تعاطيا مخدر الهيروين إلا أنه فوجئ بوفاة صديقه المذكور إثر تعاطيه جرعة زائدة من ذات المخدر، فلفه ببعض البطاطين والسجاد، وأراد التخلص من جثته بالقرب من مكان ضبطه. وأخطرت النيابة العامة، التي أمرت بنقل الجثة للمشرحة. سجادة وبطانية وفي محافظة البحيرة، عثرت الأجهزة الأمنية على جثة مجهولة لشاب فى العقد الثالث من العمر، ملفوفة بسجادة وبطانية، وبها عدة طعنات وموثق القدمين بطريق ترابى متفرع من الطريق الدولى الساحلى بكفر الدوار. وكان مركز شرطة كفر الدوار، تلقى إخطارا بالعثور على جثة، بطريق ترابى متفرع من الطريق الدولى الساحلى أمام قرية حوض 6، تبين أنها لشخص "مجهول الهوية"، قمحى البشرة، أسود الشعر، ملفوف بسجادة وبطانية.