أمرت نيابة المقطم بإيداع المتهمة بخنق طفلها داخل مصحة للأمراض العقلية لبيان مدى صحة قواها العقلية. وقالت الأم المتهمة أمام النيابة: "رزقني الله بتوأم، وتضاعفت الأعباء، وأصبحت أستيقظ ليل نهار لأعتني بأطفالي وأرضعهم". وأضافت: "شعرت بالإجهاد فلم أحصل على القسط المناسب من النوم أو حتى غفوت لدقائق معدودة منذ أسبوع تقريبا أو أكثر بسبب بكاء أطفالي الذي لا ينقطع". وتابعت قائلة: "يوم الواقعة حاولت تهدئة طفليّ وإرضاعهما، بشتى الطرق حتى نام أحدهما واستمر المجني عليه في البكاء، فلم أشعر بنفسي إلا وأنا أخنقه بيدي حتى لقي مصرعه". البداية كانت بتلقي قسم شرطة المقطم بلاغا من عامل يفيد قتل زوجته لطفلها، موضحا أن الله رزقهما منذ 6 أشهر بطفلين توأم.وأضاف أن زوجته قتلت أحدهما بسبب كثرة بكائه، فألقي القبض عليها وتحرر محضر لإثبات الواقعة وأخطرت النيابة التي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.تباشر نيابة شرق القاهرة، برئاسة المستشار البداية كانت بتلقي قسم شرطة المقطم بلاغا من عامل يفيد قتل زوجته لطفلها، موضحا أن الله رزقهما منذ 6 أشهر بطفلين توأم. وأضاف أن زوجته قتلت أحدهما بسبب كثرة بكائه، فألقي القبض عليها وتحرر محضر لإثبات الواقعة وأخطرت النيابة التي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات. تباشر نيابة شرق القاهرة، برئاسة المستشار أحمد عز، المحامى العام الأول للنيابات، تحقيقها فى الواقعة، وتبين أن والدة الطفل تركته فى الشارع خوفا من التعرض للحبس، عقب وفاته منها أثناء وجودها بالشارع. كان قسم قسم شرطة المطرية قد تلقى بلاغا من أحد المواطنين يفيد أنه في أثناء استقلاله سيارته أمام مستشفى المطرية، عثر على طفل متوفى وملفوف داخل بطانية.