طفرة عمرانية متوقعة في منطقة غرب القاهرة وتحديدًا في محيط الكيلو 45 طريق القاهرة - الإسكندرية، بعد تشغيل مطار سفنكس، وبدء إنشاء مدينة سفنكس، فهل تشتعل أسعار العقارات هناك تزين مطار سفنكس الدولي الجديد، اليوم، بأعلام مصر لاستقبال أولى رحلات الطيران به، في إطار التشغيل التجريبي للمطار، بعدما أعلنت الشركة القابضة للمطارات، حالة الاستنفار والطوارئ بالمطار. ولكن يظل السؤال الأهم، هل يُحدث هذا المطار بعد تشغيله طفرة إسكانية في المنطقة المحيطة به -محيط الكيلو 45 طريق مصر الإسكندرية الصحراوي- خاصة وأنه بالقرب من عدد كبير من قرى ومزارع تطل على المطار والطريق الصحراوي، وهل تتسبب هذة الطفرة في ارتفاع الأسعار هناك بشكل كبير؟ أم لا؟ وما الأسعار الحالية للأراضي المتواجدة بتلك القرى؟ التشغيل التجريبيقال الفريق يونس المصرى، وزير الطيران المدنى، إن مشروع مطار سفنكس الدولى يتماشى مع الأهداف الاستراتجية لرؤية مصر 2030 الرامية إلى تحقيق خطة الدولة فى التنمية الاقتصادية المستدامة وتوفير البنية التحتية لتشجيع الاستثمارالخارجى وتنشيط الحركة السياحية.وتابع المصري خلال المؤتمر الذي عقد فى التشغيل التجريبي قال الفريق يونس المصرى، وزير الطيران المدنى، إن مشروع مطار سفنكس الدولى يتماشى مع الأهداف الاستراتجية لرؤية مصر 2030 الرامية إلى تحقيق خطة الدولة فى التنمية الاقتصادية المستدامة وتوفير البنية التحتية لتشجيع الاستثمارالخارجى وتنشيط الحركة السياحية. وتابع المصري خلال المؤتمر الذي عقد فى مطار سفنكس، إن الهدف الرئيسى من إنشاء المطار هو تخفيف الضغط الكبير عن مطار القاهرة، واستيعاب حركة النمو المستمر للركاب، إضافة إلى تنشيط الحركة السياحية الوافدة، كما يخدم المطار أهالى مدن 6 أكتوبر والشيخ زايد ومحافظات أخرى من بينها الفيوم وبني سويف والمنيا. ويقع مطار سفنكس بالقرب من قاعدة غرب القاهرة الجوية، بالكيلو 45 على طريق «القاهرة – الإسكندرية الصحراوى، ويتكون المطار من مبنى الصالة الرئيسي وبرج المراقبة الجوية وعشرات المباني الخدمية، تتوزع على مساحة 26 ألف متر. مدينة سفنكس الجديدة وأصدر الدكتور مصطفى مدبولى، قرارا وزاريا بتولى المهندس نور الدين إسماعيل بدوى، من الدرجة العالية بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، القيام بأعمال رئيس جهاز المجتمع العمرانى الجديد «مدينة سفنكس الجديدة». وقال المهندس نور الدين إسماعيل، رئيس جهاز تنمية مدينة سفنكس الجديدة -تحت التأسيس- إن المدينة تطل مباشرة على طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوى على مساحة 31953 فدانا، وسيتم بناؤها على الأراضى المُعاد تخصيصها، بعد مدخل مدينة الشيخ زايد، بكيلو مترات معدودة. المتر ب240 جنيها «التحرير» تواصلت مع عدد من القائمين على القرى المتواجدة بجوار المطار، وعدد آخر من السماسرة بالمنطقة، لمعرفة الأسعار، ووضع المنطقة وصلاحيتها للسكن ومدى توافر المرافق من عدمه. قال إبراهيم عبد الرحمن، أحد السماسرة إن غالبية المناطق المحيطة بالمطار، إما عبارة عن مناطق زراعية، أو قرى زراعية سكنية، مضيفًا أنه يتم البيع بالفدان، والذي يبدأ سعره من 900 ألف جنيه -أي أن سعر المتر 214 جنيها- وكلما اقتربت الأرض من المطار ومن الطريق الصحراوي، ارتفع سعرها. وتوقع عبدالرحمن، ارتفاع سعر الأراضي الموجودة بالمنطقة خلال الفترة المقبلة، خاصة المجاورة للمطار، بشكل كبير، وفي القرى السياحية المجاورة بشكل أكبر، نظرًا لما تتمتع به من إمكانات. أوضح صابر هليل، أحد المقيمين بقرية الأفق الجديدة الزراعية السكنية -الملاصقة لأرض المطار- وهي عبارة عن أراض زراعية مقسمة ومزروعة ومسجلة، وتم بيعها بالكامل، وتبلغ مساحة مرحلتيه 1000 فدان، أن المنطقة تضم العديد من الكمبوندات الزراعية السكنية، منها «وادي النخيل، الريف الأوربي، الريف البرتغالي، السليمانية، حدائق قرطبة»، وغيرها من الكمبوندات الزراعية السكنية. وأشار هليل، إلى أن تلك الكمبوندات يسكنها عدد قليل من السكان، نظرًا لبعدها عن قلب القاهرة، وأنها بعيدة بشكل كبير عن العمران، وإن كانت تتميز بأسعارها المنخفضة بالقياس بغيرها، وتخطيطها المتميز. وتابع: «غالبيتها مسجلة شهر عقاري، وبعضها تابعة لهيئة المجتماعات العمرانية الجديدة، حسب القرار رقم 1 لسنة 2017، كاملة المرافق وتبلغ نسبة المباني المسوح بها 15% وتمت زيادتها إلى 35%، وتستطيع شراء مساحات صغيرة من الأرض في عدد من الكمبوندات المجاورة للمطار بأسعار تبدأ من 400 جنيه للمتر»، موضحًا أنه بعد افتتاح المطار وإنشاء مدينة سفنكس الجديدة من المنتظر أن تشهد الأسعار ارتفاعات كثيرة خلال الفترة المقبلة.