هدوء في أول أيام الدراسة بجامعة القاهرة والدعوة لتنظيم الاحتجاجات بدءا من الغد

سيطر اليوم هدوء حذر اليوم على الجامعات فى أول أيام العام الجامعى الجديد، حيث امتلأت ساحات الجامعات عن آخرها بالطلاب، فى ظل امتناع بعض أعضاء هيئات التدريس عن دخول المحاضرات، استجابة لدعوة الإضراب أوغيابهم بسبب عدم الإعلان عن جداول المحاضرات فى بعض الكليات.
ورغم تأكيد نشطاء أعضاء هيئات التدريس على عدم بدء احتجاجاتهم المطالبة بإقالة جميع القيادات الجامعية فى اليوم الأول للدراسة، وتنظيمها اعتبارا من اليوم شهدت جامعات أسيوط وسوهاج والمنصورة والزقازيق مظاهرات حاشدة لأعضاء هيئات التدريس والطلاب، تنديدا باستمرار جانبا من القيادات الجامعية الحالية ورفض كثير من عمداء الكليات الاستقالة لإجراء انتخابات شاملة تتيح المجىء بقيادات مستقلة للجامعات الحكومية.
وقد قابل المدرجات الخالية بالجامعات نشاط ملحوظ لطلاب الإتحاد وممثلى جماعة الإخوان، وحركة شباب 6إبريل، لتعريف الطلاب الجدد بالأنشطة الطلابية ودعوتهم للمشاركة فيها.
وعلى أنغام دى جى الأناشيد الإسلامية احتشد عدد كبير من طلاب الإخوان بكليتى الآداب والحقوق بجامعة القاهرة لاستقبال الطلاب الجدد، والإشراف على مباريات رياضية فى لعبة تنس الطاولة والشطرنج، وإجراء مسابقات للمواهب الشابة.
شباب أعضاء هيئة التدريس من المعيدين والمدرسين المساعدين كانوا الأكثر تواجدا داخل الكليات اليوم للدعوة للإضراب والاستعداد للمسيرات المرتقب تنظيمها غدا بساحات الجامعات، إيذانا ببدء الإضراب الشامل رسميا فى 6جامعات حكومية هى «عين شمس والإسكندرية وأسيوط وطنطا وسوهاج والمنيا»، والإضراب الجزئى فى باقى الجامعات
كمايقول الدكتور خالد سمير منسق حركة استقلال جامعة عين شمس الذى أكد «خروج أعضاء هيئات تدريس الجامعات فى مسيرات بساحاتا الكليات اعتبارا من العاشرة صباح غدا، تتجمع فى الثانية عشرة ظهرا أمام مقر إدارات الجامعات بشكل يومى حتى نهاية الأسبوع الجارى وفى حالة تجاهل المطالب يتم اتخاذ إجراءات تصعيدية مع بداية الأسبوع الثانى للدراسة».
لم يكن هناك أي تواجد للإدارات الجامعية أى تواجد ملحوظ داخل كليات جامعتا القاهرة وعين شمس، حيث انشغلت بالانتخابات المقرر إجرائها نهاية الأسبوع الجارى لانتخاب رؤساء الجامعات.
ومن جانبه استهل وزير التعليم العالى معتز خورشيد، العام الجامعى الجديد بفتوى وزارية تمنع وكلاء الكليات الذين خرجوا من منافسات الانتخابات من العودة لمناصبهم، بعد قبول إستقالاتهم وهو ماأنهى الجدل الدائم حول ذلك فى عدة جامعات حكومية.