أعجبنى اختيار د.حازم عبد العظيم وزير الاتصالات الجديد، الذى يستخدم ال«فيسبوك» بإسهاب (بالباء)، ومن الوارد أن تجده «بيشيت معاك» أو خصمك فى لعبة مافيا، أعلن حازم فى البلاك بيرى على شبكات المحمول على (الوول) الخاصة به أن أول اجتماعاته ستكون مع رئيس جهاز تنظيم الاتصالات. على «تويتر» كتب حازم: «وبالنسبة للبرنس اللى بيسأل على الفان بيج بتاعتى فده عنوانها». إذن فعندنا وزير شاب يفهم لغة الشباب، ومن الممكن أن يتحدث مع زملائه الوزراء قائلا: «يا شقيق»، وينادى مرؤوسيه قائلا: «حبيب هارتي»، مؤكدا أن «مبروم على مبروم ما يلفش». لكنى مندهش من تصريحه بأنه سيعود للتحرير لو فشل فى مهمته. الرجل موقفه واضح من الثورة منذ اليوم الأول، وهو رجل وطنى لا محالة، لكن معيار الكفاءة أفضل بكثير من معيار الثورية، وما ننتظره من د.حازم، عمل مضن وشاق أكثر من التصريحات، لأن مثل هذه العبارات لم تعد تخيل على أحد بعد أن رفض كثيرون استمرار د.شرف فى التحرير وما زال هو مستمرا على الرغم من أنوفهم (سامحك الله يا د.شرف وشفاك وعفاك من منصبك.. أقصد من مرضك). يا د. حازم لو فشلت فى مهمتك لا تذهب لميدان التحرير.. اقعد فى بيتكم أحسن.. يا برنس.