أسوأ حالة يمكن أن يعيشها الإنسان هي أن يجد نفسه طريح الفراش حبيس المرض.. قضيت أياماً أعاني فيها من دوار الأذن الوسطي لم أستطع خلالها مغادرة حجرتي أو التواصل مع الآخرين.. فعلاً الصحة تاج علي رؤوس الأصحاء لا يراه ولا يشعر به إلا المرضي.. والحمد لله علي كل حال. باقة ورد أبعث بها للزميلة الصحفية المتميزة فاطمة بركة التي أنقذها الله من حادث تعرضت له أمام مبني »أخبار اليوم«.. ألف سلامة يا أستاذة وشفاك الله وعفاك لتعودي متألقة كعادتك علي صفحات أخبار اليوم. برقية عزاء ومواساة إلي الأستاذ محمد الشماع رئيس تحرير »آخر ساعة« السابق لفقدانه رفيقة عمره التي ساندته طوال مشوار حياته.. قلبي معك يا أستاذ محمد ورزقك الله وأهل الفقيدة الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون. حاجة غريبة وعجيبة أن الذي يعمل ويجد ويجتهد يقال عن اجتهاده إنه أمر طبيعي وعادي، ولا يحصل مقابل ذلك علي حقوقه، أما المتنطعون وأصحاب الصوت العالي وخبراء »الذنب« والقفز فوق نجاحات الآخرين فتجدهم يحصلون علي كل الامتيازات دون وجه حق.. عجبي وألف عجبي! لا أتفق مع الذين يعترضون علي كثرة استقدام حكام أجانب لمباريات الدوري.. أتصور أن أمثال هؤلاء فرصة لحكامنا لاكتساب مزيد من الخبرة خاصة إذا كان المستقدمون علي مستوي عال..؟! ذهبت إلي المجمع الاستهلاكي القريب من بيتي وسألت مدير المجمع عن السكر الذي نشرت الصحف أنه متوافر في المجمعات.. ابتسم الرجل وقال: ما كانش يتعز يا عم »دا كلام جرايد« أنا بصراحة مش عارف »انتوا بتكتبوا ولا بتكدبوا«؟! أصبح من المألوف أن تسمع الموسيقي الراقصة تنبعث من التليفونات المحمولة في المساجد. أكثر من ذلك أن الناس لا يتحرجون من إجابة الهاتف داخل المسجد.. لم يبق فقط إلا أن يرد المصلي علي الهاتف ويقول للطالب أنا الآن في الركوع وسأعاود الاتصال بك بعد التشهد الأخير..! لا يعجبني سلوك بعض الزملاء الذين يملكون جرأة مهاجمة المسئولين في الدولة متشحين بثياب الوطنية والبطولة، تجدهم عندما يتعلق الأمر بمصالحهم الخاصة ومكتسباتهم يحنون الرءوس أمام من هو أدني وأضعف من ذلك بكثير! شكراً للمسئولين في حي المعادي الذين استجابوا لشكوي سكان نيركو الجديدة بالشطر الثالث وأضاءوا أعمدة الشوارع.. للأسف لم يمر يوم ولا اثنان إلا وبدأت الإضاءة في بعض الأعمدة تعود كما كانت مطفأة.. يا تري فيه إيه؟! كرة القدم متعة.. الآن أنا أشجع الأهلي. وأستمتع بأداء شيكابالا!!