أعلنت حركة «أقباط بلا قيود» عن مشاركتها فى تظاهرات «جمعة استرداد الثورة» المقبلة بميدان التحرير، تحت شعار استرداد الثورة وتحقيق مطالبها التي قامت عليها وهي الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين وإنهاء حالة الطوارئ. طالبت الحركة في بيان لها بالسعي الجاد لكشف ملابسات كل وقائع العنف بحق المواطنين الأقباط واستهداف كنائسهم، بداية من الكُشح ونجع حمادى والعمرانية وأطفيح وحتى أحداث إمبابة مرورا بتفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، ومحاسبة كل من يثبت تورطه أو مشاركته فى أيا منها سواء بالتحريض أو بالتخطيط أو بالتنفيذ الفعلى أو بتضليل العدالة لمساعدة الجناه الحقيقيين على الإفلات من العدالة.
كما طالبت الحركة القائمين على شئون الحكم في المرحلة الراهنة بضرورة العمل على إقرار الأمن بكافة السبل المشروعة، وتوفير الحماية لدور العبادة، والوقوف أمام موجات التطرف التي وصفت المتسببين فيها بأنهم تيارات مشبوهة تعمل لصالح أجندات خارجية ضد مصلحة الوطن والمواطنين.
وقال شريف رمزي منسق عام الحركة «أننا سنشارك كل الفعاليات الوطنية التى تهدف للصالح العام ومستقبل أفضل لمصر شأننا شأن أى فصيل وطنى يطالب بالحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية التى لا يمكن أن تتحقق فى ظل الأحكام العسكرية وحالة الطوارىء».
وأضاف «نرفض إقرار قوانين ترسخ لهيمنة فصيل بعينه على العملية السياسية، الأمر الذي يتعارض كليا مع حق الشعب المصرى بكل أطيافه فى تمثيل حقيقى سواء في البرلمان في النقابات والمؤسسات الحكومية».
وقالت إيفون مسعد عضو لجنة الإعلام باتحاد شباب ماسبيرول «التحرير»، أن الاتحاد سيشارك قرر بشكل مبدئي المشاركة في جمعة استرداد الثورة، وسيتم عقد اجتماع مساء اليوم الأربعاء لتحديد كافة تفاصيل المشاركة، والمطالب التي سترفع في الميدان، واولها وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين وإلغاء حالة الطوارئ، ووضع جدول زمني إنهاء المرحلة الإنتقالية.