تطورت الأحداث بشكل سريع وملحوظ في نهايه الأسبوع للعصيان المدنى لأطباء مستشفى المنصوره الدولي، حيث واصل الأطباء العصيان المدني وأغلقت الإستقبال في وجوه المرضى ومنعو من الدخول. وفى حيله جديده استخدمتها مديريه الصحه لفتح الإستقبال، وإنقاذ المرضى، تم استدعاء أطباء مستشفى المنصوره الجامعي، في تخصصات التخدير والأطفال وجراحات العظام، وبالفعل تم فتح الأستقبال صباح اليوم ساعتين إلا أن الأطباء والممرضات والعاملين تجمهروا وتم غلق الأستقبال مره أخرى؛ حيث رفض العمال والممرضات العمل مع الأطباء الذي تم استدعائهم إلى المستشفى لإنقاذ المرضى. هذا وأعتبر أطباء مستشفى المنصوره الدولي قرار المديريه بإستعداء أطباء بالخيانه، حيث أكد الأطباء أنهم مستمرون في الإضراب حتى خروج وزير الصحه للإعترف بإضراب الأطباء، وعدم تجاهله ووضع جدول زمني لحل مطالبهم وتأمين المستشفيات. وعلى صعيد آخر، قام وكيل وزراه الصحه بالدقهليه بتهديد مدير المستشفى المنصوره الدولي «أسامه عبد العظيم» بإقالته في حال عدم إنهاء العصيان المدنى، الأمر الذي تسبب في إصابه المدير بأزمه صحيه حاده نقل على إثرها إلى العنايه المركزه. كما شهدت مستشفى المنصوره الدولي تواجد مكثف من قوات الجيش لتأمين المستشفى والمتظاهرين، وأنضم اليوم الأربعاء إلى أطباء المستشفى الدولي أطباء مستشفى التأمين الصحي، حيث دخلو في إضراب محدود اليوم الأربعاء، وتم غلق العيادات الخارجيه، وايقاف الجراحات للحالات التي يطلق عليها الأطباء «الحالات البارده»، وهى الحالات غير الحرجه والتي لا يشكل الإضراب لها خطوره. كما ستدخل مستشفى الباطنه الجامعي ومستشفى الأطفال الجامعي غدا، إضراب مفتوح يشمل جميع الحالات والإستقبال والعيادات الخارجيه، الأمر الذي يحذر بكارثه محققه للمرضى والحالات الحرجه.