تصدرت أحداث جمعة "الثبات والصمود" ضمن فعاليات مسيرة العودة في غزة عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم السبت، كما استعرضت تطورات الأوضاع في اليمن ، إضافة إلى العديد من القضايا والموضوعات الأخرى. تحت عنوان "شهيدان وعشرات الجرحى في جمعة "الثبات والصمود" بغزة" ، كشفت صحيفة "الوطن" عن استشهاد فلسطينيين أحدهما طفل، وإصابة عشرات آخرين، مساء أمس، بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب آلاف المتظاهرين الذين توافدوا على الحدود الشرقية لقطاع غزة، للمشاركة في جمعة "الثبات والصمود" ضمن فعاليات مسيرة العودة. وذكرت صحيفة "الخليج" أن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أكد أن شهيدين برصاص قناصة الاحتلال وصلا مجمع الشفاء الطبي، أحدهما طفل، خلال مشاركتهما في مسيرة العودة السلمية على الحدود الشرقية للمدينة. وقال إن عدد الإصابات ارتفع إلى 124 إصابة مختلفة، تم تحويل 64 منها للمشافي، ومن بين الإصابات 5 خطيرة وتم إصابة صحفية ومسعف متطوع بالصدر، واصفا حالته بالحرجة وأن الطواقم الطبية تجري له عملية في المستشفى الأوروبي. وكان الآلاف من المتظاهرين السلميين قد توافدوا عصر الجمعة إلى مخيمات العودة وكسر الحصار المنتشرة شرقي قطاع غزة للمشاركة في جمعة "الثبات والصمود"، التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار. وقام المتظاهرون بإشعال الإطارات أمام خيم قناصة الاحتلال؛ للتشويش عليهم، والحد من قدرتهم على قنص المتظاهرين. وبالانتقال إلى الشأن اليمني ، ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن قوات المقاومة اليمنية المشتركة تمكنت من التقدم نحو مناطق جديدة جنوب وشرق مدينة الحديدة بعد تنفيذها عملية عسكرية واسعة ضد مواقع ميليشيات الحوثي الإيرانية، وواصلت إرسال تعزيزات عسكرية استعداداً للمعركة النهائية في الساحل الغربي، وتمركزت القوات في منطقة كيلو 16. وأوضحت "الوطن" أن طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، شن 8 غارات ليلة أمس، على مواقع عسكرية تسيطر عليها ميليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء ومحيطها. وأشارت صحيفة "الاتحاد" إلى أن ثورة الجياع تطرق أبواب صنعاء، حيث تلوح في الأفق بوادر انتفاضة شعبية مع ارتفاع الأصوات المنادية بثورة جياع وسط دعوات في الخروج بمظاهرات اليوم السبت للتنديد بتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية. وتحت عنوان "ناشطة عراقية وطبيب كونغولي يحوزان نوبل للسلام"، ذكرت صحيفة "البيان" أن الأكاديمية السويدية منحت جائزة نوبل للسلام 2018 إلى السيدة العراقية الإيزيدية نادية مراد والطبيب الكونغولي دينيس موكويغي على جهودهما في إنهاء استخدام العنف الجنسي سلاحاً في الحروب والصراع المسلح. ونادية مراد التي تبلغ من العمر 25 سنة اشتهرت بكونها ناشطة حقوقية نجت من الاستعباد الجنسي على يد تنظيم داعش الإرهابي في العراق عام 2014 بعد قتل أهلها في قرية كوجو التابعة لقضاء سنجار غربي نينوى. وذكرت "الوطن" أن المتحدثة باسم لجنة نوبل النروجية بيريت رايس أندرسن أعلنت أن الجائزة تكافئ الفائزين على "جهودهما لوضع حد لاستخدام العنف الجنسي كسلاح حرب"، ويجسد كل من موكويغي ومراد برأي اللجنة "قضية عالمية تتخطى إطار النزاعات".
لقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي مع وكالة "بلومبيرج" تصدر عناوين الصحف أيضا، فتحت عنوان "محمد بن سلمان: علاقاتنا بأمريكا ممتازة ولن ندفع شيئاً مقابل أمننا" ، أفادت "الخليج" بأن ولي العهد أكد أن السعودية لن تدفع شيئاً مقابل أمنها لأي أحد. وألمح إلى أن الذي يقول إن السعودية لن تبقى أكثر من أسبوعين من دون حمايته ينسى أن المملكة كانت موجودة من قبل أن تتأسس بلاده، وشدد على أن المملكة قادرة على حماية مصالحها. وأشارت "الإمارات الاليوم" إلى أن الأمير محمد بن سلمان أوضح أنه تربطه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب علاقة عمل مميزة، مشيراً إلى أن السعودية تشتري الأسلحة من أمريكا ولا تأخذها مجاناً. وشدد الأمير على أن السعودية لن تدفع مقابل أمنها، وقال "نعتقد أن جميع الأسلحة التي حصلنا عليها من الولاياتالمتحدة قد دفعنا من أجلها، إنها ليست أسلحة مجانية".