كتبت - رانيا الديداموني شيع العشرات من أبناء قرية الأحمدية أبو الفتوح مساء مس الأحد جثمان الطفل إبراهيم حسن عبد ربه، إلى مثواه الأخير في مقابر عائلته بمركز بلقاس في محافظة الدقهلية، وشارك في الجنازة ماهر بركات، مدير الإدارة التعليمية، وعدد من الشخصيات العامة والتنفيذية. جاء ذلك بعد انتهاء أطباء مستشفى المنصورة الدولي، من تشريح جثمان الطفل والتصريح بدفنه عقب انتهاء الإجراءات القانونية، إذ كان التلميذ بمدرسة الزهراء الابتدائية ولقي مصرعه داخلها، دهسا نتيجة تدافع التلاميذ أثناء الفسحة، ما تسبب في وفاته، وفشلت محاولات إسعافه، ووصل إلى الوحدة الطبية بالقرية جثة هامدة. واتهمت أسرة الطفل إدارة المدرسة بالإهمال، والتسبب في وفاة طفل لا حول له ولا قوة، مشككة في أن يكون سبب وفاته ضربه بقسوة، أو تخويف التلاميذ ما تسبب في التدافع ووفاته دهسا بالأقدام، بحسب ما سمعوه من زملاء الطفل. في السياق ذاته، استدعت النيابة يسري المحمدي، مدير المدرسة، والمشرف الدور محمود فتحي عرفة، للاستماع إلى أقوالهم، في واقعة وفاة التلميذ، كما استبعدت الادارة التعليمية معلمي الإشراف ومدير المدرسة، من مناصبهم، وأحالتهم إلى التحقيق، بسبب تلك الواقعة.