500 مليون جنيه استثمارات مشتركة في مشروع «أستن كولدج»

في خطوة تستهدف تحقيق طفرة في مجال التعليم الدولي في مصر، تنطلق سلسلة مدارس أستن كولدچ الدولية بالشراكة بين شركة بالم هيلز للتعمير وشركة التعليم المتوازن (BalancED) لإدارة المدارس لتبدأ في إرساء مفهوم جديد للتعليم.
ومن المقرر أن يتم افتتاح أٔول مدرسة لمجموعة "أستن كولدچ" على مساحة 60 ألف متر مربع بكومباوند "ذا كراون" داخل كومباوند بالم هيلز بمنطقة الشيخ زايد بمدينة السادس من أٔكتوبر عام 2020 باستثمارات تبلغ 300 مليون جنيه، واستثمارات اراضي بقيمة 135مليون جنيه، لتستوعب 2800طالبا.
وقالت الدكتورة سلمى البكري العضو المنتدب لشركة أستن كولدچ للتعليم خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن الشراكة مع بالم هيلز جاءت نتيجة اليقين الكامل لكلا الطرفين بأن الاستثمار في التعليم أهم استثمارات الحياة، وأن أستن كولدچ ستكون نموذجاً لسلسلة مدارس دولية وفقاً للمعايير العالمية تبدأ بافتتاح مدرسة أستن كولدچ في كومباوند "ذا كراون".
وأضافت بأن "استراتيجية مجموعة مدارس أستن كولدج تستهدف تعليم المهارات التي تواكب التطور الأكاديمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم والابتعاد عن التقنيات التعليمية التقليدية لتخريج طلاب تتناسب مهاراتها مع الحياة العملية".
كما صرحت الدكتورة سلمى البكري بأن "فلسفة التعليم في مدارس أستن كولدج تقوم على منهج بناء الشخصية (Core 24) يعتمد على ترسيخ مجموعة من القيم الإنسانية والمهارات الحياتية للطلاب والتي تؤهلهم للقدرة على المنافسة العالمية".
محمد سلطان الرئيس التنفيذى لشركة بالم هيلز للتعمير، أوضح على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة اليوم أن إجمالي الاستثمارات المستهدفة للمشروع تبلغ نحو 500 مليون جنيه.
جدير بالذكر أن كلية التربية جامعة فلوريدا أتلانتيك بالولايات المتحدة الأمريكية هي الراعي الأكاديمي للمدارس وهي واحدة من كبري كليات التربية بأمريكا، كما أن أستن كولدچ ستكون أول مدرسة (Flagship) برعاية شركة ميكروسوفت العالمية في مصر والشرق الأوسط ضمن (17) مدرسة مختارة على مستوي العالم، وأن الذي قام بتصميم أستن كولدچ هي شركة جنسلر(Gensler) العالمية الحاصلة على أحسن شركة تصميم هندسي على مستوي العالم من عام 2012 حتى عام 2018.
وتركز مدارس أستن كولدج على اختيار أفضل العناصر من المعلمين والذين سيتم إعدادهم عن طريق جامعة فلوريدا أتلانتيك ليكونوا قادرين على أداء مهامهم التدريسية وفقاً للمعايير الدولية.