لقى 67 متمردا على الأقل مصرعهم، وأصيب 28 آخرين خلال عمليات شنتها القوات الأفغانية في أنحاء مختلفة بالبلاد خلال الساعات الماضية. ونقلت قناة طلوع الأفغانية، عن وزارة الدفاع الأفغانية قولها في بيان اليوم الجمعة، إنه تم شن العمليات في أقاليم ننجرهار، غازني، بكتيا، لوجار، قندهار، بادغيس، فرياب، بغلان، بلخ، هلمند. وذكر البيان، أن العمليات نفذتها قوات الدفاع والأمن الوطني الأفغاني والقوات الجوية الأفغانية وقوات الكوماندوز الأفغانية، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ 12 عملية هجوم وتطهير مشتركة وأن القوات الجوية شنت 12 غارة جوية ضد معاقل ومخابئ للمتمردين، موضحة أنه تم تدمير عدد من أسلحة المتمردين ومخابئهم خلال تلك العمليات. وكان مسئولون في الحكومة الأفغانية، أعلنوا في وقت سابق من اليوم، أن عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي وقع، في مدينة ننجرهار الشرقية ارتفع إلى 68 شخصا على الأقل، ونقلت وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية عن عطا الله خوجاني المتحدث باسم حاكم الإقليم قوله، إن 165 آخرين على الأقل أصيبوا بجروح في الهجوم، تزال الأرقام متضاربة، إذ قال عضو في مجلس الإقليم إن 70 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 180 آخرين بجروح في الهجوم، ولم تعلن أي جهة أو جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في إقليم ننجارهار مستهدفا تجمعا للمتظاهرين. وأعلن مسئولون بارزون في الأممالمتحدة، أمس، أن أفغانستان تستحق دعما أكبر من أي وقت مضى لمواجهة تحدياتها في ظل معاناتها الإنسانية المتزايدة، وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارك لوكوك، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، للصحفيين بعد زيارة استغرقت يومين إلى كابول، إن أفغانستان بحاجة إلى مساعدة عالمية أكبر، مشيران إلى أن العالم بحاجة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام مرة أخرى لأفغانستان لمساعدتها خلال هذه الفترة الصعبة. وأوضح جراندي، أن انعدام الأمن والهجمات الإرهابية والإجرامية المتزايدة أدى إلى نزوح داخلي مستمر وتسبب في انخفاض حاد في عدد الأشخاص الذين عادوا إلى أفغانستان، وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء "باجفاك" الأفغانية. يذكر أن هناك ما يقرب من 4.2 مليون شخص في أفغانستان في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، من بينهم 1.9 مليون مشرد داخليا، وأكثر من 60 ألف لاجئ عادوا إلى ديارهم. ويؤثر العنف في أفغانستان تأثيرا شديدا على الأطفال في جميع أنحاء البلاد، حيث تحققت الأممالمتحدة من تجنيد واستخدام 84 من الفتيان ووثقت 643 حالة إضافية تتعلق جميعها بفتيان، وتم تجنيد الأطفال واستخدامهم في أعمال القتال وفي مهام الحراسة الشخصية وفي نقاط التفتيش، وللمساعدة في جمع المعلومات الاستخبارية، وفي زرع الأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع، واستخدام الأطفال الذين جندتهم الجماعات المسلحة أيضا لتنفيذ هجمات انتحارية. اقرأ أيضًا: طالبان تسيطر على منطقة أفغانية.. واختفاء 100 عسكري مقتل 18 من الجيش الأفغاني في هجوم ل «طالبان» الجيش الأفغاني يعلن مقتل 16 مسلحا وإصابة 11 آخرين واشنطن تدعم الهدنة بين طالبان والحكومة الأفغانية الرئيس الأفغاني يعلن وقف إطلاق النار مع «طالبان» حتى 20 يونيو