عثر عدد من أهالي مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، اليوم الخميس، على جثة أربعيني يرتدي ملابسه كاملة، وفي حالة تعفن تام، على بُعد ما يقرب من 25 مترًا خلف الدير الأثري القديم للقديس مكاريوس السكندري، وفي نطاق التجمع الرهباني بمنطقة وادي الريان. وأكدّ المقدم سامح عبد الظاهر، رئيس مباحث مركز يوسف الصديق، في تصريحات ل«التحرير»، أنهم تلقوا بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة متعفنة خلف دير الأنبا مكاريوس، وانتقلت قوات الشرطة إلى مكان البلاغ، وبالفعل عثروا على جثة، وتبين أنها لشخص في العقد الرابع من العمر، ويرتدي ملابس عادية عبارة عن "جلباب" ولا يرتدي شيئًا يدل عن إذا كان راهبًا من عدمه. وبفحص الجثة تبين أنها في حالة تعفن كامل، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أبشواي المركزي، وإخطار النيابة التي تولت التحقيق، فيما تم تشكيل فريق للتحري حول الواقعة، والتعرف على هوية صاحب الجثة، وضبط الجاني.