تصدرت تطورات الأوضاع الميدانية في اليمن عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الخميس، كما استعرضت الصحف إعصار فلورانس الذي تتعرض له الولاياتالمتحدةالأمريكية، بالإضافة إلى تناول الشأن السوري والعديد من الموضوعات الأخرى. صحيفة "البيان" تناولت الشأن اليمني تحت عنوان "الهزائم تلاحق الحوثي في الحديدة"، حيث أشارت إلى أن قوات المقاومة اليمنية المشتركة وعلى رأسها ألوية العمالقة سيطرت على منطقة "الكيلو 10"، وتمكنت من قطع جميع خطوط إمداد الحوثيين إلى "الكيلو 16" بمحافظة الحديدة وسط تكبد الميليشيا خسائر كبيرة وسقوط العشرات منهم ما بين قتيل وجريح وأسر عدد كبير منهم في عملية عسكرية مباغتة ونوعية أربكت عناصر الميليشيا وأنهكت قدراتهم العسكرية. وأوضحت صحيفة "الخليج" أن عناصر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران شهدت انهيارات وهزائم متتالية أمام تقدم قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والمقاومة اليمنية المشتركة في جبهة الحديدة، إثر عملية مباغتة تجاه "الكيلو 16" الاستراتيجي الذي يربط العاصمة اليمنية صنعاء بمحافظة الحديدة، ويعتبر خط إمداد رئيسي للميليشيات الحوثية. وتحت عنوان "التحالف يرصد تخريب مليشيات الحوثي ل"الكيلو 16" بالحديدة"، كشفت صحيفة "الاتحاد"، أن قوات التحالف العربي رصدت ارتكاب ميليشيا الحوثي الموالية لإيران عددًا من الأعمال التخريبية في منطقة الكيلو 16 بمحافظة الحديدة عبر إقدام عناصرها على زرع كميات كبيرة من الألغام الأرضية على الطريق الاستراتيجي الرابط بين صنعاء ومدينة الحديدة وإضرام النار في أعداد كبيرة من إطارات السيارات بالقرب من مستودعات تابعة لمنظمات إغاثية دولية، وذلك بعد هزائمها المتلاحقة بجبهة الحديدة في محاولات يائسة من عناصرها لإعاقة تقدم قوات المقاومة اليمنية المشتركة وعلى رأسها ألوية العمالقة. وذكرت صحيفة الخليج تحت عنوان "تأكيد أممي على استخدام النظام الكلور في الغوطة وإدلب" أن محققين من الأممالمتحدة يعملون في مجال حقوق الإنسان، أكدوا أن قوات النظام السوري أطلقت غاز الكلور في الغوطة الشرقية التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة، وفي محافظة إدلب خلال العام الحالي. وأشاروا إلى أن الأزمة السورية شهدت خلال النصف الأول من العام الجاري تسجيل مستوى قياسي من النزوح، بعدما اضطر أكثر من مليون شخص للنزوح عن منازلهم، وحذروا من أن المدنيين قد يواجهون مأساة أخرى غير مسبوقة، ما لم يتم تجنب حدوث معركة في إدلب. وبالانتقال إلى الشأن القطري، أفادت "البيان" تحت عنوان "1.9 مليون ريال نصيب المواطن القطري من ديون حكومته"، أن بيانات مصرف قطر الوطني كشفت عن ارتفاع في الديون الداخلية والخارجية للحكومة القطرية ومؤسساتها التابعة لتسجل نحو 574 مليار ريال قطري بنهاية يوليو الماضي بعد أن كانت 567 مليار ريال في يوليو2017، لتواصل بذلك ديون الحكومة القطرية ارتفاعها بالرغم من موجة تسييل الأصول الخارجية لتوفير السيولة المحلية ومواجهة موجة نزوح الاستثمارات والأموال من الدوحة في أعقاب مقاطعة الرباعية العربية لها لدعمها الإرهاب. ووفقًا لبيانات أوردتها صحيفة "مال" الاقتصادية، فإن تقديرات نصيب المواطن القطري من الديون الحكومية يبلغ نحو 1.9 مليون ريال قطري (522 ألف دولار) وهو من أعلى المعدلات في العالم. أما "الخليج" فأشارت إلى أنمؤسسة "طومسون رويترز" ألقت الضوء على الإجراءات التي اتخذتها قطر لإصلاح أحوال العمالة المهاجرة، مشيرة إلى أنه رغم هذه الإصلاحات، فإن العمال المهاجرين لا يزالون يخشون الطرد والاستغلال من جانب أصحاب العمل. دوليًا، كشفت "الاتحاد" أن المركز الأمريكي للأعاصير أعلن أن الإعصار فلورنس الذي يتقدم باتجاه الساحل الشرقي للولايات المتحدة خسر بعضًا من قوته وتراجع درجة واحدة إلى إعصار من الفئة الثانية، محذّرًا في الوقت نفسه من أن العواصف والأمطار التي سيتسبّب بها الإعصار ستخلّف أضرارًا جسيمة. وقال المركز في أحدث نشرة عن سير الإعصار: إن "فلورنس هو الآن إعصار من الفئة الثانية على "سلّم سافير-سيمبسون" الذي يتألّف من خمس فئات تصاعدية، مشيرًا إلى أن الإعصار سيصطحب معه رياحًا تصل سرعتها إلى 175 كلم/ساعة. فيما أشارت صحيفة "الإمارات اليوم" إلى أن عدد كبير من سكان الساحل الشرقي للولايات المتحدة يستعد لوصول الإعصار فلورنس، المتوقع أن يترافق مع رياح عاتية وأمطار غزيرة، حيث امتلأت المتاجر وازدحمت الطرقات السريعة في كارولاينا الجنوبية والشمالية، فجر أمس، بالأشخاص الهاربين من أعنف عاصفة تشهدها المنطقة منذ عقود. وشملت أوامر الإجلاء 1.7 مليون شخص في كارولاينا الجنوبية وكارولاينا الشمالية وفرجينيا، وهذه الولايات الثلاث هي المهددة أكثر بالإعصار فلورنس الذي يتقدم نحو غرب وشمال غرب البلاد بسرعة تبلغ 28 كلم في الساعة، على أن يصل اليوم إلى السواحل الأمريكية، بحسب المركز الوطني للأعاصير. وأوضحت "الخليج" أن الوكالة الاتحادية لإدارة المواقف الطارئة، حثت المواطنين في مناطق الإخلاء على طول الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدةالأمريكية، على اتباع أوامر الخروج قبل الوصول المتوقع لإعصار فلورنس، فيما أشاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعمليات الإغاثة بعد إعصار ضرب جزيرة بورتو ريكو. وصرح جيف بيارد، من الوكالة الاتحادية لإدارة المواقف الطارئة حول الإعصار فلورنس أمس الأربعاء: "نريد أن تصل رسالتنا بأن هذه عاصفة خطيرة. الأمر سيكون أشبه بلكمة مايك تايسون لساحل كارولينا".