أبرزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الإثنين، حل الرئيس السوداني عمر البشير للحكومة، كما تصدر الشأن اليمني عناوين الصحف بالإضافة إلى العديد من الموضوعات والقضايا الأخرى المتنوعة. وذكرت صحيفة "الجزيرة" أن الرئيس السوداني أقر حل حكومة الوفاق الوطني وإعفاء رئيس الوزراء بكري حسن صالح ووزير المالية الفريق محمد عثمان الركابي، وتعيين معتز موسى رئيسا للوزراء. وجاءت التغييرات -المتوقعة- حسب مراقبين على خلفية أزمة اقتصادية خانقة، تضمنت أزمة مزمنة في الخبز والوقود، إضافة إلى تحديد المصارف لسقف السحوبات لعملائها. وأشارت صحيفة "الرياض" إلى أن صالح الذي كان أيضًا نائبًا للرئيس قبل التغييرات، سيتولى منصب النائب الأول للرئيس وهو منصب مستحدث بينما سيصبح عثمان يوسف كبر نائبًا ثانيًا للرئيس. وأوضحت صحيفة "الشرق الأوسط" أن بيانا رئاسيا ذكر أن إعلان حل الحكومة يتضمن تقليص عدد الوزارات إلى 21 من 31 وزارة. ونقل البيان عن البشير قوله إن "هذه الخطوة ضرورية لمعالجة حالة الضيق والإحباط التي واجهتها البلاد خلال الفترة الماضية". وتحاول الحكومة خفض الإنفاق في الوقت الذي تواجه فيه ارتفاعاً قياسياً في التضخم ونقصاً في العملة الصعبة، فضلاً عن تزايد القلق بشأن تراجع حجم السيولة النقدية في البنوك. وبالانتقال إلى الشأن اليمني، أوضحت صحيفة "عكاظ" أن الحكومة اليمنية أعلنت اعتراضها على ما تضمنه التقرير الصادر عن المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشأن اليمن، وقالت إن التقرير اعتمد في كتابته على معلومات مضللة وكاذبة ومزيفة، وفقراته تفتقد إلى الحيادية والمهنية. وأكدت الحكومة في اجتماعها الدوري برئاسة أحمد عبيد بن دغر، أن التقرير أغفل الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين في شتى أنحاء اليمن منذ منتصف العام 2014، والمتمثلة في قتل وتشريد المدنيين وتدمير المنازل والانقلاب على مؤسسات الدولة، فضلاً عن اختطاف العشرات من المدنيين وزراعة الآلاف من الألغام. وتحت عنوان "تحرك يمني لمواجهة تقرير أممي تدعمه قطر وإيران لمصلحة الحوثيين" أشارت صحيفة "الوطن" إلى إعلان مسؤول يمني رفيع، أن الحكومة اليمنية أعدت خطة لمواجهة ما وصفه باللوبي القطري الإيراني الذي يحاول حشد الدعم لتقرير خبراء مفوضية حقوق الإنسان المنحاز لميليشيات الحوثي الإيرانية، وذلك في اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف للتصويت على التقرير نهاية الشهر الجاري. وأوضح وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبد الحفيظ، في تصريحات إعلامية، على هامش ندوة دولية عن تقرير الخبراء في أبو ظبي، أن هناك ما يمكن وصفه ب"لوبي قطري إيراني" يعمل بأياد تابعة لحزب الله اللبناني، وأطراف شيعية من مناطق عربية أخرى للأسف، وبالتالي يسخرون كل جهودهم داخل منظمات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات أخرى مثل هيومان رايتس ووتش وأمنستي. ومن المقرر أن يناقش مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في السابع والعشرين من سبتمبر الجاري، تقرير لجنة الخبراء لتقصي الحقائق في اليمن والرد القانوني المقدم من الحكومة اليمنية على التقرير. وبالانتقال إلى سوريا، وتحت عنوان "أنقرة تسعى إلى تمديد مهلة الحل في إدلب"، ذكرت صحيفة "الحياة" أن تمدد القصف الروسي - السوري ليشمل محافظة إدلب ومحيطها، وضع العلاقات بين موسكووأنقرة على المحك، في وقت اتهم معارضون سوريون طهران بإفشال التوصل إلى حل لمعضلة إدلب التي تمثل آخر معاقل المعارضة في سورية، وذلك خلال قمة زعماء الدول الضامنة ل"آستانة" الجمعة الماضي. وسُجلت أمس، مساع تركية لحشد ضغط دولي على حلفاء النظام السوري من أجل وقف التصعيد العسكري، في وقت أُعلن عن قمة تجمع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين أواخر الشهر الجاري. تحت عنوان "نيوم" تبدأ عمليات المسح البيئي والأثري والجيولوجي"، ذكرت "الجزيرة" أن مدينة نيوم أعلنت أمس، أن فريق عمليات المسح البيئي والأثري والجيولوجي بدأ عمله؛ وذلك التزامًا بالتخطيط الهادف والمستدام لمواقع الإنشاءات المستقبلية. إلى ذلك أكد المهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم، أن المملكة تعيش في مرحلة الطفرة التاريخية التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر.