وقعت مصر وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، اليوم الثلاثاء، على مشروع جديد للبيئة بقيمة 16 مليون جنيه، لتعزيز القدرات الوطنية من أجل تحسين المشاركة العامة في تنفيذ اتفاقيات (ريو)، وذكر المكتب الإعلامي للأمم المتحدةبالقاهرة أنه تم اليوم الاحتفال بتوقيع مشروع تعزيز القدرات الوطنية المصرية من أجل تحسين المشاركة العامة في تنفيذ اتفاقيات (ريو)، وسيتم تقديم الدعم من خلال برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ووزارة البيئة وبتمويل من مرفق البيئة العالمي، ويهدف لدعم جهود مصر في استيفاء التزاماتها تجاه الاتفاقيات البيئية الدولية الخاصة بالحفاظ على التنوع البيولوجي وتغير المناخ ومكافحة التصحر. اقرأ أيضا| البيئة ترد على تقرير فوربس عن تصدر القاهرة قائمة أكثر المدن تلوثا من ناحية أخرى، أهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فوز الوزارة متمثلة في جهاز شئون البيئة بجائزة الأيوا العالمية "جائزة الصون الدولية لاتفاقية صون الطيور المائية الأفريقية الأوروآسيوية المهاجرة" إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قائلة إن قطاع حماية الطبيعة تعامل بتميز في حصر ورصد الطيور المائية في كل بقاع مصر، ومنها بحيرة ناصر والبرلس وجزر البحر الأحمر ونهر النيل، وإن مصر أول دولة عربية وإفريقية على المستوى الحكومي التي تقوم بالحصر والرصد للطيور المائية. وذكرت فؤاد، خلال مؤتمر صحفي، في وقت سابق اليوم، للإعلان عن تفاصيل فوز مصر بالجائزة الدولية، أن مصر من ضمن 114 دولة موقعة على الاتفاقية وأن اتفاقية الطيور المائية أحد الأذرع الفرعية لاتفاقية التنوع البيولوجي، مضيفة أن الطيور المائية عامل هام في الاتزان البيئي، والخلل فيها قد يتسبب في اضطراب العوامل الطبيعية من سيول وارتفاع منسوب البحار. اقرأ أيضا| ضبط نسناس نادر.. البيئة تواجه الاتجار غير المشروع في الحيوانات وأشارت إلى أن قدرة مصر على رصد وحصر الطيور المائية دليل على وجود حقيقي لخفض نسبة التلوث من خلال تكاتف الجهات المعنية، لأن الطيور يجب أن تمر من مناطق غير ملوثة، لافتة إلى أن مصر الجهة الحكومية الوحيدة بعد هولندا التي حصلت على الجائزة الخاصة بصون الطيور المائية والتي تقدم كل 3 سنوات، مؤكدة أن فوز مصر بهذه الجائزة يثبت أنها قادرة بشبابها الحفاظ على البيئة.