يمثل الحصول على التمويل اللازم لإنشاء مشروع جديد أو التوسع في المشروعات القائمة أبرز المشكلات التي تواجه أصحاب الأعمال في مصر الكبيرة منها والصغيرة على حد سواء، وذلك نظرًا لصعوبة الحصول على تمويلات بنكية بسبب الاشتراطات المجحفة التي تضعها البنوك لتمويل المشروعات. وتعد البورصة أحد أفضل البدائل التمويلية للمشروعات الراغبة في التوسع وزيادة رأس المال، ويمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة التوسع في رأس المال والدخول إلى أسواق جديدة من خلال القيد في بورصة النيل. اقرأ أيضا: 75% من المستثمرين المكودين بالبورصة مؤسسات أجنبية مزايا قيد الشركات في البورصة أولا: أدوات متعددة للتمويل يساعد القيد في البورصة الشركات على الاستفادة من الأدوات المالية المتعددة، للحصول على التمويل اللازم للنمو، والتوسع عبر شريحة واسعة ومتنوعة لمصادر التمويل من المستثمرين، سواء كانوا أفرادا، أو مؤسسات مالية، أو صناديق استثمار مختلفة. ثانيا: وضع الشركة وجود الشركة في البورصة يساعد على عقد مقارنة مع الشركات المنافسة في المجال ذاته، ما يساعد عليه تنوع القطاعات الممثلة في البورصة، حيث يصل عددها إلى 17 قطاعا، تمثل أوجه النشاط الاقتصادي المختلفة. ثالثا: علامة تجارية أكثر تميزا الدعاية المباشرة وغير المباشرة لعلامة الشركة التجارية، وأعمالها وأنشطتها، تعد من آثار القيد الإيجابية، التي قد تضيف المزيد من المصداقية للشركة وعلامتها التجارية أمام عملائها والموردين الذين تتعامل معهم. رابعا: موظفون أكثر ولاء لشركتهم القيد والتداول في البورصة، يتيح الفرصة لخلق قيمة سوقية لسهم الشركة، يمكن استخدامها عن طريق تحفيز المواطنين، عبر نظام إثابة، في شكل أسهم في الشركة، وذلك لمن يحقق مستويات عالية من الأداء، بما يؤدي للمزيد من الشعور بالولاء، ويساعد الشركة في الحفاظ على مواردها البشرية. خامسا: الاندماجات والاستحواذات حركة التداول اليومية في البورصة على أسهم الشركة، في ظروف السوق الطبيعية، وسيلة جيدة ومعبرة بشكل كبير، لتقييم أداء الشركة، الذي يعد عاملا مؤثرا في عمليات الاندماج والاستحواذات، التي تقوي وضع الشركة التشغيلي. سادسا: مرونة أكثر لحملة الأسهم يساهم القيد في البورصة في توفير سيولة مالية لحاملي الأسهم، بما يساعد على سهولة الدخول والخروج من السوق، فضلا عن وجود تقييم يومي لاستثماراتهم، عبر منصة تداول مميزة. اقرأ أيضا: مدبولي ل«البورصة والاستثمار»: عناصر الجذب متوفرة.. نريد استثمارات خطوات قيد الشركات في البورصة المصرية أولا: تسجيل الشركة بسجل الهيئة العامة للرقابة المالية، ويتضمن البيانات الأساسية لكل شركة بسجل الهيئة مثل اسم الشركة - عنوانها - غرضها - أنشطتها - هيكل الملكية - أنواع الأوراق المطلوب طرحها - المساهمين الرئيسيين - مجلس الإدارة. ثانيا: تقديم مستندات قيد الشركة في البورصة، حيث يجب على الشركة خلال شهر على الأكثر من موافقة الهيئة على التسجيل أن تنتهى من قيد أو قيد و طرح أوراقها المالية بالبورصة، ويجوز مد هذه المدة بموافقة الهيئة. ثالثا: تقوم الشركة بطرح نسبة من أسهمها للتداول في البورصة، بناء على تقرير إفصاح بغرض الطرح أو نشرة طرح معتمدة من الهيئة. أخيرا: نجاح الطرح وتحقق شروط القيد المتبقية (نسبة الطرح ونسبة الأسهم حرة التداول وعدد المساهمين) ويتم القيد النهائي وتداول أسهم الشركة في البورصة. اقرأ أيضا: كيف تستفيد من مؤسسة التمويل الدولية لتنمية مشروعك؟