عثر عدد من أهالي قرية «الصحافة» التابعة لدائرة مركز شرطة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، على مدرس مقتولًا داخل منزله بالقرية. الجُثة لمُدرس بالمعاش، عُثر عليه مقتولًا داخل مسكنه، فيما تبين أن القتل تم بدافع الانتقام، حيث أن الجناة كبلوه من يديه وقدميه قبل لحظات من إزهاق روحه. تلقى اللواء عبدالله خليفة، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثة «سليمان السيد سليمان» 64 عامًا، مُدرس بالمعاش، مُقيم بقرية «الصحافة» بدائرة مركز مشتول السوق. وعلى الفور، انتقل رجال المباحث إلى موقع البلاغ، حيث أشارت المعاينة الأولية إلى أن جريمة القتل تمت بدافع الانتقام؛ إذ عُثر على المجني عليه مكبل اليدين والساقين وبه آثار جروح. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، فيما تم التحفظ تحت تصرف النيابة العامة، والتي وجهت بضرورة سرعة كشف غموض الحادث وضبط الجناة. يُشار إلى أن رجال مباحث مركز شرطة بلبيس، تمكنوا يوم الإثنين الماضي، من فك طلاسم وغموض واقعة العثور على عجوز كفيفة مذبوحة داخل منزلها بقرية «غيتة» التابعة لدائرة المركز؛ حيث ألقى رجال المباحث القبض على عاطل ومبيض محارة؛ تبين قيامهما بذبح المجني عليها وسرقة 500 جنيه كانت بحوزتها. وتوصلت جهود فرق البحث الجنائي إلى كشف غموض الواقعة، حيث تم تحديد هوية مُرتكبي الجريمة، وهما: «م.م.س» 30 عامًا، مبيض محارة، و«إبراهيم.ح» 20 عامًا، مُقيمين بنفس القرية، حيث تبين أنهما ارتكبا الجريمة بدافع السرقة. وألقى ضباط المباحث القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بسرقة مبلغ 500 جنيه كان بمنزل المجني عليها، إلا أنها تعرفت على الأول من صوته، فما كان منه إلا أن ذبحها ولاذا بالفرار بعدما تركا سلاح الجريمة بجوارها، فيما أفاد مصدر أمني رفيع المستوى بمديرية أمن الشرقية، بأن المعاينة كشفت عن تفاصيل بشعة، حيث أن القاتل لم يكتفي بإزهاق روح المجني عليها ذبحًا، بل قام بفصل رأسها عن جسدها كما لو كانت أضحية.