كشفت بيانات صادرة من البنك المركزى المصرى، عن ارتفاع متوسط نصيب الفرد من الدين الخارجى، إلى 841.2 دولار لكل مواطن بنهاية الربع الثالث من العام المالى الماضى 2017-2018، مقابل 790.8 دولار بنهاية الربع الثانى من نفس العام. وأوضحت البيانات، أن نصيب الفرد من الدين الخارجى سجل نحو 841.2 دولار، بما يعادل 15.040 ألف جنيه فى نهاية مارس الماضى. اقرأ أيضا: هل يرتفع الدين الخارجى إلى 91.5 مليار دولار بنهاية عام 2018-2019؟ ويعرف نصيب الفرد من الدين الخارجى بأنه مؤشر يعبر عن مدى ارتفاع الدين الخارجى قياسا إلى عدد السكان، ولا يعنى أن المواطن هو من يتحمل سداده بشكل شخصى. وارتفع حجم الدين الخارجى لمصر ليصل إلى 88.1 مليار دولار، فى نهاية شهر مارس الماضى، مقابل نحو 82.2 مليار دولار بنهاية عام2017، أى بزيادة قدرها 5.3 مليارات دولار. وأشارالمركزى، إلى أن هذا الارتفاع جاء لزيادة صافى الاستخدام من القروض والتسهيلات بنحو 7.4 مليار دولار، وارتفاع أسعار صرف معظم العملات المقترض بها أمام الدولار بنحو 1.7 مليار دولار. اقرأ أيضا: منها السندات الدولية والودائع.. 5 أسباب رفعت الدين الخارجي لمصر ووفقًا لتقرير المركزى، فقد ارتفع نصيب المواطن فى الديون الخارجية منذ قرار تعويم الجنيه فى نوفمبر 2016، وذلك نتيجة توسع الحكومة فى سياسة الاقتراض من الخارج لسد عجز الموازنة وتعزيز حجم الاحتياطى من النقد الأجنبى. وقرر البنك المركزى المصرى فى 3 نوفمبر 2016، تحرير سعر صرف الجنيه، والتسعير وفقا لآليات العرض والطلب، بحيث لا تتدخل الحكومة أو البنك المركزى فى تحديده بشكل مباشر أو بأى صورة، وإنما يتم تحديد سعره تلقائيا فى سوق العملات من خلال آلية العرض والطلب، التى تسمح بتحديد سعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، ولأول مرة تم تخفيض قيمة الجنيه المصرى بنسبة 48%. اقرأ أيضا: بالأرقام.. تعرف على تطور نصيبك من الدين الداخلى قبل وبعد التعويم