أعلن شريف خالد رئيس مجموعة شركات فالكون جروب عن استعداد الشركة لتقديم طاقم حراسة خاص للمنتخب المصري ولنجومه ولمحمد صلاح، فى أى وقت يحتاجونه، مشيرًا إلى أنه تواصل مع اتحاد الكرة وطرح الأمر عليهم كخدمة للفريق الوطنى إيمانا منه بدور اللاعبين المحترفين فى رفع أسم مصر فى كل أنحاء العالم، على أن يكون الأمر راجعًا إلى اتحاد الكرة وحدة فى تحديد طبيعة مهمة طاقم الحراسة المصاحب للفريق. يذكر أن شركة فالكون للحراسات أسند إليها تأمين عدد كبير من الفعاليات الدولية التي أقيمت فى مصر. أزمة محمد صلاح مع اتحاد الكرة، بدأت بسبب "طائرة المنتخب" وحق استغلال صورته وهو ما يتعارض مع عقود اللاعب مع الرعاة، وتردد أنه تم حل الأزمة بتدخل من وزير الرياضة السابق خالد عبد العزيز. وبعدها، نشبت الأزمة الأكبر في روسيا بسبب زيارة بعثة المنتخب لرمضان قاديروف رئيس جمهورية الشيشان، الأمر الذي تسبب في هجوم دولي على صلاح بسبب اتهام قاديروف في عدة جرائم حرب، تلك الأزمة تسببت في خروج تقارير أهمها من شبكة CNN مفادها إن صلاح يفكر في "الاعتزال الدولي" بسبب أزماته المتكررة مع اتحاد الكرة. الخلافات كانت عنوان علاقة محمد صلاح في المرحلة الأخيرة مع اتحاد الكرة، حتى في أزمة تواجد الفنانين في فندق المنتخب الوطني تم ربط اسم محمد صلاح بأنه أظهر استياؤه الشديد ودخل في أزمة مع إيهاب لهيطة مدير المنتخب الوطني، لكن كالعادة رفض صلاح التعليق على الأمر وما إذا كان أثر سلباً على تركيز اللاعبين في المعسكر أم لا. عاد محمد صلاح، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه حتى يوفروا لهم الراحة.. لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تمامًا.. ليس من الطبيعي أن يتم تجاهل رسائلي ورسائل المحامي الخاص بي ... لا أدري لماذا كل هذا؟ أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا؟!». وكان صلاح قد علق على أزمته الأخيرة مع اتحاد الكرة، مؤكدًا أنه لا يرغب في الدخول في صراعات أو مشاكل، ويرغب في الحديث عن المشكلات التي كانت تواجه لاعب المنتخب خلال الفترة الماضية. صلاح تحدث خلال الفيديو الذي نشره منذ قليل عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، إلى أن كل ما يريده هو توفير الراحة للاعبي المنتخب لتقديم أفضل مالديهم، وفقًا لما يراه في صالح الفريق كما يشاهد في أوروبا، خاصة على المستوى الأمني، موضحًا أنه طالب بتوفير حراسة خاصة لجميع اللاعبين وليس له بمفرده، متمًا: «في معسكر المنتخب الأخير نمت في السادسة صباحًا بسبب الزحام الجماهيري أسفل الفندق». ونفى نجم المنتخب رغبته في توجيه اتهامات لأشخاص بأعينهم، لكنه يدون فقط ملاحظاته على بعض الأمور التنظيمية التي تحدث داخل معسكرات المنتخب، مبديًا تعجبه من تشكيك بعض مسؤولي اتحاد الكرة في وطنيته، معلقًا: «مش عارف جابوا الكلام ده منين، الناس اكيد عارفة علاقتي بمصر، نزلوا خطاب قالوا فيه المدعو محمد صلاح وقالوا مش تبعنا بس أنا عارف إن الخطاب تبعهم». هداف منتخب مصر، واصل حديثه: «لما يبقى عندك لاعيبة بتنام 6 الصبح يبقى فيه مشكلة، ليه ما يكونش عندنا قناعة إن إحنا ممكن نبقى غلط ونعالج أخطاءنا، أنا مش بطلب حارس خاص يقعد معايا أو ينام جنبي، ومش عايز حاجة زيادة عن اللاعيبة ولا عمري هطلب حاجة زي كده، كل اللي طلبته إن يبقى فيه نظام لتوفير الراحة لكل اللاعبين مش صلاح لوحده».
محمد صلاح بدى عليه الانزعاج في تعليقه على ادعاءات البعض بأنه يتعامل بتكبر وتعالي تجاه بلده لأنه أصبح لاعبًا ليفربول، قائلًا: «أنا في ليفربول بقالي سنة والحمد لله ماشي كويس بقالي سنين، مش هاجي دلوقتي قبل معسكر النيجر هعمل مشكلة».
وعن تجاهل رد الجبلاية على الخطابات، أكد «صلاح» أنه أرسل العديد من الخطابات ولم يتم الرد عليها بأكثر من حجة، رغم أن كل ما طلبته ليس خارقًا وتطبيقه سهل وموجود في جميع المنتخبات، لأن توفير الراحة للاعبين أمر طبيعي.