واقعة جديدة تُظهر الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة على الساحة الكنسية، بعد العظة الشهيرة التي ألقها ليرد فيها على عظة البابا تواضروس، إذ اعترض مجموعة من شباب قرية دير الجرنوس صاحبة النصيب الأكبر من «شهداء» الحادث الإرهابي الذي استهدف حافلة متجهة إلى دير الأنبا صموئيل المعترف في صحراء مغاغة في مايو 2017، على قرار الأسقف بانتداب كاهن لكنيسة القرية لا يرغبون في وجوده، إضافة لاستمرار رغبتهم في دفن رفات شهدائهم في دير الأنبا صموئيل المعترف. أقرأ أيضا: الأنبا أغاثون.. «الاتجاه المعاكس» للبابا تواضروس وكان للأنبا أغاثون موقف شهير خلال جنازة «الشهيدين» جرجس محروس وكيرلس محروس من قرية الشيخ زياد، عندما طلب والد الشابين بدفنهما في دير اللأنبا صموئيل المعترف إذ وقع الحادث في الطريق المؤدي لمدخل الدير، ورفض الأنبا أغاثون لهذا المقترح بسبب خلافاته مع الأنبا باسليوس أسقف ورئيس دير الأنبا صموئيل، مطالبه بتجاوز الخلافات، ورد الأنبا أغاثون بعبارة «اخرس يا قليل الأدب» عليه. للمزيد: شهادة خال الشابين كيرلس وجرجس على حسابه بموقع فيسبوك أزمة دفن الشهداء تثير أسرهم ضد الأنبا أغاثون الأزمة الحالية في كنيسة السيدة العذراء بقرية دير الجرنوس، هي استكمال لواقعة توبيخ الأنبا أغاثون لمحروس والد الشهيدين جرجس وكيرلس، الذي طلب دفن أولاده بمزار للشهداء في الدير، وقال بيان رسمي صادر عن مطرانية مغاغة والعدوة، اليوم، الثلاثاء، لتوضيح ملابسات الأمر أن الواقعة بدأت ب«إحضار رهبان من دير الأنبا صموئيل 7 أنابيب لمنزل الشهيد عايد لنقل رفات الشهداء لدير الأنبا صموئيل لا إلى كنيستهم ولا يبنى مزارا لهم»، وهو عكس ما قرره الأنبا أغاثون في الجنازة عكس رغبة أسر الشهداء بدفنهم بالدير. وأشار بيان المطرانية إلى أن «شبابا يمنعون بناء مزار للشهداء بفناء كنيسة السيدة العذراء بقرية دير الجرنوس»، ولفت إلى «تعدي بعضهم على القس أبانوب شحاته سكرتير المطرانية، وحاولوا الاعتداءعلى المهندس المشرف على بناء المزار». وأوضح البيان أنه بعد تدخل كبار العائلات بالقرية تم بناء المزار ونقل رفات الشهداء إليه، باحتفال حضره 17 ألف شخص وعدد من الأساقفة، وتم تطييب الرفات في 25 مايو من العام الحالي. الأزمة الثانية انتداب كاهن من خارج القرية أما الأزمة الثانية وفقا لبيان المطرانية في انتداب كاهن من خارج القرية على الكنيسة، واعترض على وجوده بعض أبناء الكنيسة، وطالبوه في قداس الذكرى السنوية لشهدائهم بألا يخدم في كنيستهم. وأشار البيان إلى أنه في قداس الذكرى السنوية تجمهر البعض وسط الكنيسة رافضين خروج الأسقف وضيوفه إلا بعد تلبية مطالبهم ورد عليهم الأنبا أغاثون بتحديد موعد وأن الوقت ليس مناسبا. وأوضح البيان أنهم كتبوا شكوى للبابا تواضروس الذي بدوره حولها للأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح، ورد الأنبا أغاثون على الشكوى بمذكرة مكتوبة. وأشار البيان إلى أن المطرانية قدمت ضدهم بلاغا رسميا لمديرية الأمن، بعد محاولات منهم في السيطرة على الكنيسة وفقا للبيان وإفشال الاحتفال بعيد السيدة العذراء في أيام 20 و21 و22 أغسطس الجاري، ومشروط التنازل عن البلاغ في حالة رجوعهم.