صرحت الحكومة الإيطالية، اليوم الثلاثاء، بأنها تخشى من وقوع مأساة كارثية جراء انهيار جسر جنوة، والذي أقيم في ستينات القرن الماضي، وتم إعادة تأهيله في العام 2016. وأسفر انهيار الجسر عن مقتل 11 شخصا على الأقل، حتى الآن، فيما تتواصل عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين، وذلك حسبما أورد التلفزيون المصري. وقالت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" إن جسرا مرتفعا انهار جزئيا، ولم يرد تأكيد فوري لعدد الوفيات أو الإصابات، مضيفة أن السلطات اشتبهت في أن الضعف الهيكلي تسبب بالانهيار، وأن الجزء من الطريق السريع الذي انهار كان على بعد 200 ياردة. لكن وسائل الإعلام الإيطالية قالت إن عمال الإنقاذ كانوا يحفرون بين الأنقاض في محاولة للعثور على أشخاص في سيارات سقطت عن الجسر. وأظهرت الصور التي نشرتها الشرطة الإيطالية الطريق السريع عبر المدينة مع وجود قسم كبير منهار. وذكرت خدمات الإطفاء الإيطالية أن الجسر الواقع في منطقة صناعية غرب جنوى انهار في الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي. وصرح متحدث باسم خدمة الإطفاء بأن الجسر انهار بشكل أساسي على خطوط السكك الحديدية على بعد 100 ياردة تقريبا، وأن السيارات والشاحنات سقطت تحت الأنقاض. وقال شهود ل "سكاي إيتاليا" إنهم يعتقدون أن ما لا يقل عن 10 مركبات حوصرت تحت الأنقاض. وأظهر مقطع فيديو آخر نشرته شرطة الولاية الإيطالية جزءا من الانهيار الفعلي. من جهته، قال وزير النقل بالحكومة الإيطالية دانيلو تونينيلي إن الانهيار "مأساة هائلة". لمشاهدة العديد من الفيديوهات للحادث (اضغط هنا)