قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن ملفات الإصلاح الإداري، والتي تشمل التطوير المؤسسي، وبناء وتنمية القدرات، والإصلاح التشريعي، وتحسين الخدمات الحكومية، ومنظومة البيانات والمعلومات، تضعها الحكومة على أجندة الأولويات، مطالبا بإسراع الخطى في تنفيذ هذه الرؤية في جميع الوزارات. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده، اليوم الثلاثاء، مع الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، وعدد من مسئولي الوزارة لاستعراض محاور خطة الإصلاح الإداري. وعرضت السعيد، خلال الاجتماع، الرؤية الحاكمة لخطة الإصلاح الإداري، إذ تهدف استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" إلى الوصول إلى جهاز إداري كفء وفعال، يتسم بالحوكمة، ويُعلي من رضاء المواطن ويخضع للمساءلة، ويسهم بقوة في تحقيق الأهداف التنموية للدولة ورفعة شأن الأمة المصرية. وتتضمن خطة الإصلاح الإداري عددا من المحاور الفرعية، وهي التطوير المؤسسي، وبناء وتنمية القدرات، والإصلاح التشريعي، وتحسين الخدمات الحكومية، ومنظومة البيانات والمعلومات. اقرأ أيضا| السعيد: نستهدف أن يعيش سكان مصر على 13% من مساحتها في 2030 وفيما يتعلق بمحور التطوير المؤسسي، عرضت وزيرة التخطيط، مشروع رفع كفاءة التنظيم الإداري للدولة والذي يهدف بشكل رئيسي إلى الوصول إلى تنظيم إداري للجهاز الحكومي بالدولة قادر على التخطيط والإدارة الرشيدة للموارد، وتحويل الجهاز الإداري للدولة بشكل جذري لتحقيق "رؤية مصر 2030"، متزامناً مع انتقال الحكومة المصرية إلى العاصمة الإدارية الجديدة. وفيما يتعلق بمحور بناء وتنمية القدرات، أكدت الوزيرة أهمية هذا المحور والذي يهدف إلى صياغة خطط تدريبية لجميع المستويات الوظيفية، وهيكلة الوحدات الإدارية المستحدثة وتأهيل الموظفين للعمل بها، كما تهدف الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب إلى تنمية قدرات جيل جديد من المديرين الحكوميين يكون قادرًا علي رسم خريطة تنمية مستدامة للوحدات الإدارية. اقرأ أيضا| منها التحول للاقتصاد الرقمي.. أهداف استراتيجية التنمية الاقتصادية 2030