تحرك الذهب خلال الأسبوع الماضى بقوة الدفع نحو الانخفاض، إلى أن وصل لسعر اعتبره التجار الأفضل منذ 6 أشهر مضت للشراء، واعتبروه محفزا لعودة انتعاشة السوق المحلى. مع حلول منتصف شهر يونيو استقر سعر الذهب إلى حد كبير لمدة أسبوع متواصل، الأمر الذي أعطى مؤشراته للسوق ومتوسط الأسعار على مدار الأسبوع كما هو مبين بالجدول التالى: وسلكت الأسعار طريقها نحو الانخفاض مع نهاية الشهر الماضي، الأمر الذى دفع المضاربين إلى شراء مزيد من الأسهم، باحثين عن مزيد من الأرباح، خاصة أن عددا كبيرا منهم وفقًا لمؤشرات البورصة العالمية كان قد باع الأسهم بسعر مرتفع، مما سينتج عنه تحقيق أرباح ليست بالقليلة فى وقت قياسي، خاصة بعد هدوء الصراع الاقتصادى بين الصين وأمريكا، وهدوء المناخ السياسي إلى حد بعيد أيضا، بحيث جاء متوسط الأسعار على مدار الأسبوع الأخير من شهر يونيو على النحو المبين بالجدول التالى: يوليو أفضل سعر للشراء: ومع بداية شهر يوليو تحركت التعاملات داخليا وخارجيا نحو الانخفاض، الذى ساهم فى تحفيز مزيد من المضاربين على الشراء فى الخارج، وكان له تأثير كبير فى السوق الداخلى الذى انخفض السعر فيه بنحو 10 جنيهات دفعة واحدة. "التحرير" رصدت تطور الانخفاض على النحو المبين بالجدول التالى: التجار بدورهم، أكدوا أن السعر الأخير الذى انتهت به تعاملات البورصات العالمية خلال الأسبوع الماضي هو أفضل سعر للشراء، وعلى الراغبين فى اقتناء المصوغات الذهبية استغلال التوقيت، خاصة أن السعر لا حد له، ولا يوجد ما يضمن استقراره عند هذا السعر. وشهد الجنيه الذهب أيضا حالة من الهبوط والصعود على مدار الأسبوع على النحو المبين بالجدول التالى: فيما جاء السعر العالمي على مدار الأسبوع بانخفاضات طفيفة كما هو مبين بالشكل التالى: يذكر أن مصر تعمل بها 5 شركات للتنقيب عن الذهب، المنتج منها فعليا في الوقت الحالي هو «منجم السكري»، وأعلنت شركة شلاتين للثروة المعدنية مؤخرا عن بدء الإنتاج التجريبي من 3 مناجم، ودخول 13 منجما للإنتاج التجريبي خلال عام 2017.