كتبت: حسناء محمد "قطر شريك وارد في الاتفاق بين شركة Intel ووزارة الاقتصاد الإسرائيلي"، تصريح فجره وزير الاقتصاد الإسرائيلي إيلي كوهين، ضمن مؤتمر صحفي عقد في مدينة إيلات الإسرائيلية، بإجمالي استثمارات ل Intel بقيمة 9 مليارات دولار داخل إسرائيل. أعقب ذلك التصريح، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي نفي Intel وجود استثمارات مشتركة مع إسرائيل، قائلة: "لا يوجد استثمار محدد يجري النظر فيه الآن في إسرائيل". ووفقا للصحف المحلية الإسرائيلية، يأتي تصريح كوهين بعد شهرين من تأكيد Intel بأنها ستنفق 5 مليارات دولار لتطوير مصنع لأشباه الموصلات في مدينة كريات جات الإسرائيلية. وقال كوهين، إن العمل في المصنع سيبدأ بحلول نهاية العام، كجزء من مفاوضاتها مع الحكومة الإسرائيلية، كما تعهدت إنتل بشراء جزء كبير من منتجات الشركات المحلية. بينما تنوعت اهتمامات الصحف الأكثر انتشارا، داخل إسرائيل صباح اليوم الأربعاء، بين الصراع الانتخابي داخل إسرائيل، وإقرار الكنيست بوقف الدعم للسلطات الفلسطينية، بينما تزعم صحيفة معاريف سعي السلطات الإسرائيلية لإعادة تأهيل غزة بينما يقف عباس عقبة رئيسية أمام البناء! في صراع الانتخاب، سردت صحيفة هآرتس بنسختها الإنجليزية، قصة تنافس امرأتين عربيتين داخل قرية إسرائيلية حول الفوز بالكرسي، إحداهما ملكة جمال سابقة، والأخرى أم لستة أطفال تلتزم بالحجاب والطقوس الإسلامية الراديكالية، حسبما ذكرت الصحيفة. وتحت عنوان "هذا قانون هدفه الوحيد هو إطالة أمد الاحتلال" طالعتنا عضوة الكنيست حنين زعبي، بمقال تفصيلي بمجلة "يهوديت" حول قانون وقف الدعم، وقالت: ماذا يعني القانون؟ يسرقون الأرض الفلسطينية والموارد الطبيعية للفلسطينيين، هذا عقاب جماعي للشعب الفلسطيني. كما عارض أعضاء ميرتس -حزب يساري-أيضا القانون، وقال أحدهم: "لم يتم ذكر كلمة واحدة حول كيفية تطبيق القانون على الأرض، وما إذا كانت الحقول المحترقة في غزة ستغلق، فهل سيتوقف الاحتلال، هل سيتوقف الإسرائيليون والفلسطينيون عن القتل؟". وكان تمرير القانون قد تم قبل شهرين فقط في الولاياتالمتحدة، ووفقا لمشروع القانون ستحتفظ إسرائيل بأموال الدعم الأمريكي الموجه للسلطة الفلسطينية في صندوق مخصص وكل عام ستقرر الحكومة ماذا تفعل بها، وفي السنة التي لا تمول فيها السلطة الفلسطينية الإرهاب، على حد قول محرر معاريف، يجوز إعادة الأموال المتراكمة في الصندوق إليها بموجب قرار من مجلس الوزراء، والهدف كما تزعم إسرائيل: وقف دعم الإرهاب وتخفيض حجمه في السلطة الفلسطينية. كما ذكرت يديعوت بنسختها العبرية، أن نفوذ ترامب سيعطي إسرائيل "ضوءا أخضر" لعقاب الإيرانيين أينما أرادت إسرائيل. وكانت إسرائيل مصرة على أن موطئ قدم الجيش الإيراني الذي أقيم في سوريا على مدار العامين الماضيين يُشكل تهديدًا وجوديا غير مقبول -للدولة اليهودية- كما خرقت إسرائيل سياستها التقليدية في الغموض من خلال الاعتماد على العديد من الهجمات الجوية المدمرة على القواعد الإيرانية في دمشق وحولها، حسبما ذكرت الصحيفة. بينما كشفت الصحيفة الاقتصادية "كوكلكيت"، عن حجم الاستثمارات الصينية داخل إسرائيل، وحسبما يقول الوزير الإسرائيلي، أكثر من 10٪ من جميع الاستثمارات في التكنولوجيا الإسرائيلية تأتي من الصين إضافة ل13% من الاستثمار في التكنولوجيا الإسرائيلية، مشيرا لاختيار المزيد من الشركات الصينية ورؤوس الأموال المغامرة فى الاستثمار بالشركات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة. بينما تقوم شركة بلانك التي يوجد مقرها في تل أبيب، بتطوير برمجيات قائمة على الذكاء الاصطناعي تساعد شركات التأمين على تحليل وتقييم المخاطر الخاصة بالشركات لإنشاء سياسات تأمين مخصصة. وأعلنت القناة الثانية الإسرائيلية برامجها الترفيهية لشهر يوليو، وكان ضمنها الموسم الثاني للمسلسل الأمريكي "west world" إضافة للمفاجأة الكبرى، حيث أعلنت القناة عن موسم جديد لمسلسلها الأكثر مشاهدة في إسرائيل "big home".