أعلن المستشار تركي آل شيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، والرئيس الشرفي السابق للأهلي، تراجعه عن رفع دعاوى قضائية ضد النادي الأهلي، التي كان ينوي رفعها بعد الأزمة الأخيرة، عقب خلافه مع مجلس إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب، والتي اشتعلت بعد بيان رئيس هيئة الرياضة السعودية الذي فجر خلاله العديد من المعلومات الكارثية عن علاقته بمجلس إدارة الأهلي. تركي آل الشيخ قال في تصريحات تلفزيونية لقناة «صدى البلد» في برنامج «مع شوبير»، مساء الثلاثاء: «نسيت الماضي، وعفا الله عما سلف». وأوضح آل الشيخ أنه تلقي اتصالات من العديد من الأشخاص الذين يتصيدون في الماء العكر، مشيرا إلى أن هناك عددا من الأشخاص أرادوا تشويه علاقته القوية مع النادي الأهلي الذي يعشقه، ومن ثم قرر التنازل عن كل القضايا التي كان ينوي رفعها على مسئولي النادي. وكشف تركي آل شيخ عن نيته في استمرار دعم النادي الأهلي وأى ناد آخر بصفته رئيسا للاتحاد العربي من ناحية وعشقه للنادي الأهلي. وبشأن تراجعه عن دعم النادي الأهلي، قال آل الشيخ: «هو إحنا أطفال، لما يبقى بيننا خلاف يبقى الموضوع بيننا بح، ولن أتراجع عن مشروع مدينة الأهلي لمجرد خلاتف بسيط». وتابع: «نعرف من يدير اللجان الإلكترونية للوقيعة بيني وبين النادي الأهلي، والباب مفتوج لأي طلب يطلبه الأهلي، وعلى رأسها الإبقاء على وليد أزارو مهاجم الفريق الأحمر، الذي تلقى عرضًا للاحتراف في الدوري الصيني». وشدد رئيس هيئة الرياضة العربية على استعداده لدعم بقاء أزارو في الأهلي حال طلب مجلس إدارة الأهلي ذلك منه رسميا. وشدد: «سيظل النادي الأهلي هو الأهم ولن أضر به أو أسمح بتوجيه أي ضرر له، أو لأي ناد عربي آخر، وبعض المغرضين حاولوا تعطيل مستحقات النادي لإلحاق الضرر بمسيرته». واختتم: «تليفوني مفتوح دائما من أجل تلقي أي طلب للمساعدة لأي نادي عربي، كوني رئيسا للإتحاد العربي لكرة القدم».