عقد الإعلاميان توفيق عكاشة وحياة الدرديري، قرانهما اليوم الجمعة، في منزل أسرتها بمدينة بدر بمُحافظة البحيرة، بحضور الأهل والأقارب، فيما تقرر إقامة حفل الزفاف، الإثنين المُقبل في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة. يذكر أن حياة الدرديري كانت تقدم برنامج «مصر اليوم» على قناة «الفراعين» المملوكة لتوفيق عكاشة، التي توقفت عن البث منذ عدة أشهر، وسحب ترخيصها. وكان «عكاشة» قد ظهر بداية الشهر الحالي في لقاء مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامجها شيخ الحارة على قناة القاهرة والناس، مؤكدًا أنه مدين بحياته ل«الدرديري»، لعدة مواقف بطولية قامت بها أثناء ترشحه لانتخابات مجلس الشعب، حيث تعرض خلال مؤتمر انتخابي لإطلاق نار، وهي من أنقذته، وفي مؤتمر آخر تلقت بدلًا منه طعنه بسلاح حاد، وأصيبت بجرح لم يكن خطيرًا وقتها، وقال عكاشة إن بعض «الفتانين» يسعون لاختلاق المشكلات بينهما. شائعات كثيرة خرجت منذ فترة تُفيد بأن حياة الدرديري وتوفيق عُكاشة على علاقة سرية، حيث التقطت لهما صورة وهما متواجدان في متجر، لشراء مستلزمات المنازل. قصة حب طويلة بين الأستاذ والتلميذة، لم تكتُب عنها الروايات، لتلازمهما شائعة الزواج في السر، وقد كانت بداية قصتنا في قناة «الفراعين» الموقوف بثها، حينما قرر عكاشة قبول الشابة حياة الدرديري للعمل معه، وكانت هي متدربة، قضت فترات متقطعة في بعض الصُحف المصرية، ومن أول لقاء، توسم فيها القبول، كما يقول، لذلك سمح لها بالظهور في برنامج خاص تقدمه تحت عنوان «مصر اليوم».. وبدأت مسيرتهما معا. أول حُب في حياة عكاشة دلائل كثيرة دلت على وجود علاقة رومانسية بين الثنائي، ولعل أبرزها الصور التي التقطتها كاميرات الجمهور لهما في الأماكن العامة والخاصة، بخلاف تأثر الدرديري بعكاشة وحديثها عنه دائمًا، فحينما ألقي عليه القبض في قضية شهادة الدكتوراه الشهيرة، ظهرت الدرديري باكية وهي تحكي تفاصيل زيارتها له في قسم مدينة نصر، فلم تتمكن من أن تمد يدها لتلمسه، وهو قابع خلف القضبان. دلائل كثير من المُمكن أن نُقدمها لإثبات تِلك العلاقة، لكن توفيق عكاشة نفسه حسم الأمر خلال استضافته مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامجها «شيخ الحارة»، والتي سألته عن أول حُب في حياته، ليرد بحسم: «حياة الدرديري». ضيفها الوحيد وملقنها لم يكن لدى حياة الدرديري في برنامجها «مصر اليوم» سوى ضيف واحد.. لا تتساءل كثيرًا، بالتأكيد هو عكاشة، رئيس وصاحب قناة الفراعين، ولم تكن تستضيف سواه لتنهل من خبراته السياسية والإعلامية، ومن الواضح أنه لازمها حتى حين لم يكن ضيفًا عليها، فبعض التسريبات أظهرت أنه كان يلقنها ما تقول من وراء الكاميرا. يعنفها ليعلمها كما ذكرنا، فالعلاقة ليست فقط بين حبيب وحبيبته، بل بين أستاذ وتلميذته، ولذا فلا مانع في بعض الأحيان من أن تتعرض للتعنيف منه بسبب غلطات لا يستطيع عكاشة أن يغفرها لحبيبته، وليذكرها ومتابعيه أن «الشغل شغل»، وبالطبع تظهر خفة دمه المعهودة حينما يخاطبها في إحدى الحلقات قائلًا: «غلبت تعليم فيكي يا حياة». لم يضع عكاشة ثقته في الكثير كي يظهرون "على مقعده"، ويقدمون برامج في قناته السابقة "الفراعين"، وكانت "حياة" الأسبق في ذلك، فمنحها "الكلمة"، ثم منحها قلبه، واليوم ختم بالزواج، لكنها ليست المرحلة الأخيرة، فعاكشة نفسه عاد إلى المشهد الإعلامي من خلال قناة العاصمة، وربما يقدمان معًا شيئًا جديدًا لجمهورهما.