أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، ضرورة وجود آليات مشتركة لتنفيذ المشروعات البيئية التنموية في فترة وجيزة بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الانمائى كشركاء للتنمية، بما ينعكس على حياة المواطن بالتحسن ومن ثم تحقيق التنمية المستدامة المنشودة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، وذلك في ضوء تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي. اقرأ أيضا| «تحسين المعيشة وبناء المواطن».. تكليفات السيسي للحكومة الجديدة جاء ذلك خلال لقائها، اليوم الإثنين، رندا أبو الحسن مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مصر، والوفد المرافق لها، لبحث سبل التعاون المشترك واستعراض الموقف التنفيذى للمشروعات المشتركة واستحداث آليات لدفع عمليات التنفيذ وإزالة أي معوقات، إلى جانب سرعة الانتهاء من إجراءات التوقيع والبدء في تنفيذ حزمة جديدة من المشروعات المشتركة بمنح مقدمة من مرفق البيئة العالمي، في مجالات حماية الطبيعة وبناء القدرات الوطنية تجاه الاتفاقيات البيئية الدولية. كما تناول اللقاء، مشروعات تطوير المحميات الطبيعية وسرعة استكمال البنية التحتية اللازمة، لدعم أنشطة السياحة البيئية الجاذبة للاستثمارات وإدماجها في عمليات صون التنوع البيولوجي، ضمن حزمة المشروعات الجديدة المتوقع أن يبدأ تنفيذها خلال شهر يوليو المقبل. اقرأ أيضا| وزيرة البيئة تفتتح أول ورشة عمل فنية لدمج التنوع البيولوجي وأشارت الوزيرة إلى توجهات الحكومة لأن تتضمن المشروعات البيئية مكونات لجذب استثمارات القطاع الخاص ومشروعات ريادة الأعمال لخلق فرص عمل للشباب وبناء قدراتهم في العمل البيئي، إلى جانب فكرة تعزيز التكنولوجيا وتطبيقها في المجالات البيئية إذ تم الاتفاق على عقد منتدى للابتكارات في مجال تكنولوجيا البيئة، بحيث يتم تنفيذ مشروعات صغيرة للشباب في عدد من المجالات. موضوعات أخرى متعلقة: البيئة: الدولفين الواحد ينعش الاقتصاد ب92 ألف دولار سنويا البيئة: إنشاء مصانع لتدوير القمامة ومدافن ب640 مليون جنيه تعرف على أهم 4 ملفات على مائدة وزيرة البيئة