تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، اليوم الجمعة، من كشف لغز العثور على جثة شاب أمام مستشفى بحلوان، وتبين أنها تخص عاملا جاء من الصعيد للتنقيب عن الآثار. تعود الواقعة، إلى تلقى رئيس مباحث حلوان بلاغا يفيد بالعثور جثة شاب في العقد الثاني من العمر ملقاة أمام البوابة الرئيسية بمستشفى النصر بكورنيش حلوان، وبانتقال ضباط المباحث تبين أن الضحية يدعى "جمال كمال عثمان" من محافظة المنيا، ولم يعثر بحوزته على أي مستندات أو أوراق تدل على هويته، وبتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث رصدت إحداها لحظة قيام 3 شباب يستقلون سيارة أجرة ماركة "BYD" بيضاء اللون قاموا بالوقوف وإلقاء الجثة بجوار سيارة مركونة بجانب رصيف المستشفى بطريق الكورنيش ولاذوا بالفرار. وبعمل التحريات تبين أن المتوفى جاء إلى مدينة حلوان للعمل في التنقيب عن الآثار، وأن يوم الواقعة، قام الضحية بأعمال حفر داخل منزل بشارع سور المطار بالعزبة القبلية بدائرة القسم وبصحبته 3 من شركائه، وفي تلك الأثناء لفظ أنفاسه الأخيرة، وتوفي خنقًا أثناء القيام بأعمال التنقيب عن الآثار، وتمكن ضباط المباحث من تحديد المتهمين، والقبض عليهم، وهم كل من أحمد على عزوز، ومحمد السيد عزوز، وشرف كامل. تحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.