يختتم قطاع صندوق التنمية الثقافية، مساء بعد غد، الأحد، الفعاليات الثقافية والفنية التى يقيمها بمراكز الإبداع التابعة له، خلال شهر رمضان، وتستمر اليوم والغد فعاليات معرض "مآذن.. وأجراس" بقصر الأمير طاز بالخليفة، والذى يقام بالتعاون مع الجهاز القومى للتنسيق الحضاري. وفي بيت السحيمى بشارع المعز يقام الحفل الفنى الذى تقدمه شعبة الفنون الشعبية والموال بفرقة النيل للآلات الشعبية، تحت إشراف المخرج الكبير عبد الرحمن الشافعى، هذا بالإضافة إلى استمرار منفذ البيع الذى يقيمه الصندوق خلال شهر رمضان لمنتجات الحرف التراثية بجوار قصر الأمير بشتاك. إلى هذا وفي إطار استكمال احتفالات قطاع صندوق التنمية الثقافية بشهر رمضان، وضمن الأنشطة الفنية والثقافية بشارع الشريفين بوسط البلد، بالتعاون مع محافظة القاهرة، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري وقطاع الفنون التشكيلية، يقام في التاسعة مساء الأحد، أيضا، مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية تتضمن: مرسم لعدد 20 فنانا تشكيليا، وبمشاركة طلبة جماعة "اللقطة الواحدة"، التى يشرف عليها الدكتور عبد العزيز الجندي، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، وكذلك ورش رسم وأشغال فنية للأطفال يقيمها قطاع الفنون التشكيلية. كما يتضمن اليوم ورشا حرف حية من خيامية، ونقشا على النحاس، والصدف، من فناني مركز الفسطاط للحرف التقليدية التابع لقطاع الصندوق، بالإضافة لعزف لعدد من فناني بيت العود وطلبة معهد الموسيقى العربية. وصرح الأستاذ الدكتور فتحي عبد الوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية أن إدراج شارع الشريفين يدخل للمرة الأولى فى البرنامج الثقافى والفنى الذى يقيمه الصندوق، بعد الانتهاء من أعمال التطوير فى إبريل الماضى، وذلك بهدف تقديم خدمة ثقافية مميزة فى شارع يتفرد بطابع معمارى مميز. وشارع الشريفين؛ الذى يعرف أيضا باسم شارع البورصة؛ حيث يقع مبنى البورصة على مسافة أمتار قليلة من المبنى القديم لإذاعة المصرية، كانت محافظة القاهرة قد انتهت من تطويره ضمن مشروع تطوير القاهرة الخديوية، فى 18 إبريل الماضى، ضمن جهود اللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية، وتم افتتاح التطوير تزامنا مع احتفالات اليوم العالمي للتراث الذي يرعاه المجلس الدولي للمعالم والمواقع التراثية، ومنظمة اليونسكو العالمية. ويضم شارع الشريفين 9 عقارات ذات طابع معماري متميز منها: مبنى الإذاعة الشهير، وفندق كوزموبوليتان، ومباني البورصة، وفرع للبنك الأهلي وآخر لبنك قناة السويس، والتي تم إعادة ترميمها، وإعادة تبليط الشوارع باستخدام بلاط مناسب من مواد تتحمل حركة المشاة وتتناسب مع النسق الحضاري للمنطقة مع الحفاظ على الأشجار وزيادة المسطحات الخضراء ورفع كفاءة أعمدة الإنارة وصيانتها وإعادة طلائها مع إعادة توزيعها بالشارع الذي يبلغ طوله 190 مترا، وخصصت المنطقة للمشاة فقط وللنشاط الثقافى والفنى، ويمنع سير السيارات بها.