رغم حرص الشركة المنتجة لبرنامج «رامز تحت الصفر» على الاستعانة بفريق عمل أجنبي متمكن في إعداد وتصوير كل تفاصيل المقلب، حتى يتم تقديم منتج ترفيهي تليفزيوني يليق بأن يحظى باهتمام المشاهدين طوال شهر رمضان، ويحقق أعلى المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الجمهور نجح في إثبات أن بعض هذه المقالب مُفبرك، وأن ضحاياها على علم مسبق بما سيتعرضون له، لكن القائمين على البرنامج ينفون صحة هذا الادعاءات، متمسكين بواقعية وحقيقية الخدع. تدور فكرة «رامز تحت الصفر»، الذي يُعرض على قناة mbc مصر، حول دعوة النجوم للحضور إلى روسيا؛ حيث سيتم استضافتهم في برنامج رياضي يقدمه الكابتن مجدي عبد الغني، ليتحدثوا فيه عن مشاركة المنتخب المصري في بطولة كأس العالم المقرر إقامتها في روسيا نهاية الشهر الجاري، وهناك يجد الضيف نفسه ضحية لمقلب رامز جلال الذي يتضمن نمرًا ودبًا يهجمان على بعض فريق العمل، وهو ما يثير الخوف والذعر في الضحية. غادة عبد الرازق بعد محاولات كثيرة من رامز جلال للإيقاع بالفنانة غادة عبد الرازق كضحية لمقالبه خلال السنوات الماضية، نجح هذا العام في الإيقاع بها، ولكن يبدو أن ذلك تم باتفاق مسبق بينها وبين القائمين على إدارة البرنامج، وصحة هذا الاعتقاد مرتبطة بموقف غادة خلال الحلقة التي عُرضت، مساء أمس الجمعة، حيث صُدمت عندما رأت النمر، لكن رد فعلها اختلف تماما عند ظهور الدب، وهو ما جعل البعض يتوقع أن الحلقة مفبركة، بسبب عدم ركضها منه أو محاولتها الاختباء، بالعكس ظلت قريبة منه. وإذا دققنا في حديث غادة مع هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب المصري، عن خسارة المنتخب أمام اليونان بهدف دون مقابل، وهي المباراة التي أقيمت بتاريخ 27 مارس، وإذا عدنا بذاكرتنا إلى الخلف نكتشف أنه تم تسريب كواليس البرنامج منتصف مارس، وتحديدا بتاريخ 14 مارس، إذ انتشرت تقارير إعلامية حول استضافة رامز جلال للنجوم في روسيا، ببرنامج وهمي احتفالًا بالمونديال، أي أنها من المفترض أن تكون على علم بأجواء البرنامج. أوس أوس كان رامز جلال، يوم الخميس الماضي، على موعد مع صفعة جديدة لبرنامجه المتهم بفبركة المقالب بالاتفاق مع ضيوفه، إذ وقع الفنان محمد أسامة، الشهير ب«أوس أوس»، في الفخ، وكانت حلقته حينها مثار جدل بين جمهور السوشيال ميديا، وظهر على «أوس أوس» أنه ابتلع طعم ظهور رامز جلال كأنه هيكتور كوبر، ولكن نشطاء مواقع التواصل نشروا صورة قديمة له قام بنشرها من قبل على حسابه بموقع «انستجرام» قبل شهور، معلقًا عليها، باقوله: «حبيت أطلب أوبر طلعلي كوبر»، وهذا يعني أنه يعرف شكله الحقيقي جيدًا، ويستطيع اكتشاف أن من يجلس أمامه يضع مكياج يجعله أقرب لكوبر لكنه ليس ذاته. شيرين عبد الوهاب في الوقت الذي تعاطف فيه البعض مع المطربة شيرين عبد الوهاب بعد تعرضها لمقلب رامز جلال في روسيا، فإن الكثيرين شككوا في حقيقة الحلقة، واستدلوا على ذلك بأنه من المفترض لشيرين أن تكون على علم مسبق بشكل المدرب هيكتور كوبر، وذلك لأنهما اشتركا معًا العام الماضي في حملة إعلانية لصالح إحدى شركات الاتصالات، إلى جانب أنها كانت تتحدث في كرة القدم مع الكابتن مجدي عبد الغني ويبدو أنها كانت تتابع مباريات المنتخب، وبالتالي كانت تشاهد كوبر في الملعب. ريهام عبد الغفور استبقت الفنانة ريهام عبد الغفور الأحداث، قبل عرض حلقتها في برنامج «رامز تحت الصفر»، ونفت في بيان صحفي عنها تورطها في فبركة حلقتها، إذ ردت على المواقع التي اتهمتها بأنها كانت على علم بتفاصيل المقلب قبل تصويره، ودافعت عن نفسها بأناه سافرت إلى روسيا بناءً على دعوة لتسجيل برنامج يقدمه الكابتن مجدي عبد الغني، وذكرت: «تم إخباري بأن اللقاء سيكون في حضور ضيف كروي كبير، دون أن أعلم أي تفاصيل أخرى، حتى فوجئت هناك بمقلب رامز وظهور دب ونمر كما هو الحال في تفاصيل المقلب»، مؤكدة أنها أنها لو كانت تعلم بأنه مقلب لما سافرت أو شاركت في البرنامج. ياسمين صبري كانت الفنانة ياسمين صبري أولى ضحايا البرنامج، وظهر معها رامز جلال في إحدى فقرات الحلقة متقمصًا شخصية هيكتور كوبر، وكان خلالها يتحدث اللغة الإسبانية بشكل خاطئ تمامًا، وبعد انتهاء الحلقة تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للضيفة تتحدث فيه باللغة الإسبانية، متهمين إياها بأنها كانت واعية لأن رامز يردد أي كلام على أنه باللغة الإسبانية، ويسهل عليها اكتشاف كونها ضحية في برنامج مقالب، وبالتدقيق يمكنها تخمين أن رامز جلال وراء الأمر، ولاقى هذا الفيديو انتشارا واسعا ومع ذلك لم تعلق ياسمين على هذه الانتقادات. اللافت أن هذه ليست السنة الأولى التي يتم فيها اتهام رامز جلال بفبركة برامجه؛ ففي يناير من العام الماضي، اعترفت الفنانة الكويتية منى شداد، في مداخلة إعلامية، أنها كانت على علم مسبق بكواليس مقلب برنامج «رامز تحت الأرض»، أما المطرب نادر أبو الليف، فقد قالها صريحة، في أكتوبر 2016: «برنامج توت عنخ أمون تمثيلية واللي مش عارف دي تبقى مشكلته هو»، وأعلنت الفنانة العالمية باريس هيلتون، في عام 2015، نيتها لمقاضاة القائمين على برنامج «رامز واكل الجو» لما ألحقه بها البرنامج من ضرر نفسي، لكن موقع TMZ كشف أن البرنامج مفبرك، وأن هناك تعاقدا أبرم بين البرنامج وبين «هيلتون» يروي لها المقلب بأكمله، بدءا من ركوبها الطائرة وحتى هبوطها وهي وافقت على ذلك، وهناك الكثير من الفنانين الذين اعترفوا بفبركة حلقاتهم مع رامز جلال.