شيع العشرات من أهالي مركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية، في الساعات الأولي من صباح اليوم الثلاثاء، جثامين ضحايا «مجزرة الرحاب» والتي راح ضحيتها أم وأب وأطفالهم الثلاثة، إذ تم دفن الأم وأطفالها الثلاثة بمقابر عائلتها «شومان» بمشتول السوق، فيما تم دفن الأب بمقابر عائليته في محافظة المنوفية. وبدأت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، التحقيق مع 8 متهمين، للاشتباه بهم في تنفيذ المذبحة. وذكر مصدر قضائي، أن من بين المشتبه بهم، فرد أمن جهاز الرحاب يدعي «فريد»، وآخر من قام بزيارة أسرة الرحاب المجني عليهم، من ضمنهم محامون ومحاسب وصاحب شركة. كانت نيابة القاهرة الجديدة، أمرت بتسليم وسادة بها بقع من الدماء، إلى مصلحة الطب الشرعي، لرفع البصمات من على الوسادة التي كانت بجانب جثة الأب، ولمعرفة إلى من تنتمي بقع الدماء التي توجد أعلى الوسادة وبجانبها. وكشفت معاينة النيابة أن الأعيرة النارية المستخدمة في قتل الثلاثة أطفال والسيدة وزوجها، هي ذاتها الأعيرة المنطلقة من أداة الجريمة بجانب جثة المجني عليه «مسدس غير مرخص»، ووجود 6 طلقات نارية مستخدمة في الحادث، وتبين أن المقاول محرر ضده محاضر بسبب تأخره عن دفع الديون. موضوعات أخرى متعلقة: هلع في الرحاب.. العثور على 5 جثث متعفنة داخل فيلا رجل أعمال المباحث تفتش عن الحقيقة التائهة في «مجزرة الرحاب» «الخزنة خارج الطبنجة».. معاينة النيابة تكشف مفاجآت في «مجزرة الرحاب» شهود عيان يروون المشاهد الأخيرة في حياة «أسرة الرحاب» «خزنة طبنجة وقطرات دماء».. مفاجآت عن البطل الحقيقي ل«مجزرة الرحاب» التحقيق مع 8 متهمين في واقعة مذبحة أسرة الرحاب