كشف مصدر مسئول بالنادي الأهلي، أن كريستيان جروس، المدير الفني السويسري، الذي كان مرشحًا لتدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك دخل دائرة اهتمامات النادي الأهلي، وبات من الأسماء المرشحة لقيادة الفريق بداية من الموسم المقبل، بعدما استقر محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، على رحيل حسام البدري، المدير الفني الحالي والاكتفاء بالفترة التي عمل فيها مع الفريق. المعلومات المؤكدة، أن هناك اتصالات دارت بين مسئول أهلاوي ومدير أعمال السويسري جروس، لفتح خطوط اتصال معه أثناء تواجده في القاهرة للتفاوض مع نادي الزمالك قبل أن يتراجع مسئولو الأخير، ويعلنوا التراجع عن التعاقد معه، وتولى خالد جلال المدير الفني الحالي المسئولية في الموسم المقبل هو وجهازه المعاون. المعلومات المؤكدة، أن المسئول الأهلاوي علم من خلال مدير أعمال "جروس" الشروط المالية، التي طلبها المدير الفني السويسري للعمل في ميت عقبة، التي جاءت كالتالي: اشترط على مسئولي الزمالك أثناء المفاوضات ضم 4 مساعدين للجهاز الفني المعاون له، هم مدرب عام ومحلل أداء ومدرب أحمال ومدربًا لحراس المرمى. جروس طلب الحصول على مليون يورو في الموسم، على أن يحصل معاونوه الأربعة على 500 ألف يورو، أي أن الجهاز الفني كان سيحصل على 125 ألف يورو شهريًا. واشترط المدير الفني السويسري وضع بندا يمنحه الحصول على باقي راتبه السنوي، هو وجهازه المعاون حال فسخ تعاقده مع الزمالك من جانب مسئولي النادي. المدير الفني السويسري رفض فكرة وجود أي مدربين مصريين في الجهاز، إلا أن مرتضى منصور أصر مجددًا على بقاء خالد جلال وأمير عزمي مجاهد على أن يتولى الأخير منصب المدرب المساعد. مسئولو الأهلي بمجرد علمهم بفشل المفاوضات استفسروا من مدير أعمال المدرب السويسري عما إذا كان لديه عروض خارجية أم لا، وتم إبلاغهم بأن لديه عروضًا خليجية، لكنه لم يبت فيها بعد. المعلومات المؤكدة أن جروس دخل في حسابات النادي الأهلي في المرحلة المقبلة، حيث استقر محمود الخطيب على عدم فتح ملف التعاقد مع المدير الفني الجديد قبل مباراة الفريق المقبلة أمام كمبالا سيتي الأوغندي في الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا.