«الجونة السينمائي» يفتح باب التقدم إلى المنطلق لدعم الأفلام

أعلن مهرجان الجونة السينمائى فتح باب التقديم للدورة الثانية من منطلق الجونة السينمائى أمام مشاريع الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة فى مرحلة التطوير والأفلام فى مرحلة ما بعد الإنتاج؛ وذلك بدءًا من اليوم، وحتى موعد أقصاه 19 يوليو من العام الجارى، ويوفر المنطلق فرصًا كبيرة أمام المخرجين والمنتجين العرب فى إيجاد الدعم الفنى والمالى لمشاريع أفلامهم فى مرحلتى التطوير وما بعد الإنتاج.
وكان منطلق الجونة السينمائى بدورته الأولى قد تلقى أكثر من 50 مشروعًا، حسبما أوضح انتشال التميمى، مدير مهرجان الجونة السينمائى، فى تصريحات صحفية، حتى أن لجنة الاختيار وجدت صعوبة كبيرة فى اصطفاء الأفضل من بينها، وذلك لجودة تلك المشاريع العالية، وهو ما يجعلهم يتوقعون أن تشهد الدورة المقبلة زيادة وتنوعا يغطيان مساحة كبيرة من عالمنا العربى، خاصة أن عملية اختيار الأفضل من بينها بالتأكيد ليست أيسر من دورة العام السابق.
يستعين مهرجان الجونة السينمائى بمجموعة من الخبراء يقومون بالبت فى المشاريع المتقدمة إلى منطلق الجونة السينمائى خلال فترة التسجيل، والمطابقة للشروط، وذلك بناءً على جودة المحتوى، ومستوى الابتكار فى الرؤية الفنية، وفوق كل ذلك دقة دراسة الجدوى.
الفنانة بشرى أحد مؤسسى مهرجان الجونة السينمائى ومدير العمليات الفنية وصفت ما تقوم به منصة الجونة السينمائية بأنها تساعد فى تعزيز بناء جسور حقيقية لصناع السينما وخلق فرص لمشاريعهم لترى النور، وتلقى الدعم الذى تستحقه، ويمثل أملًا لشباب السينمائيين، وجميع المشاريع الجادة، حتى تم اختيار عدة فعاليات سينمائية أعقبت انعقاد منصة الجونة السينمائية عدد من المشاريع التى شاركت فى المنطلق، وقد شارك فيلم «عد البلاط» للمخرجة سينتيا شقير فى مهرجان روتردام السينمائى الدولى، وترشح فيلم (يوم الدين) للمخرج أبو بكر شوقى للمشاركة فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى".
يذكر أن المشروع الفائز يحصل على جائزة أفضل مشروع فى مرحلة التطوير، وأفضل فيلم فى مرحلة ما بعد الإنتاج يحصل على شهادة تقدير، وجائزة مالية قدرها 15000 دولار أمريكى لكل منهما، وذلك فضلًا عن الجوائز الأخرى المقدمة من عدد من المؤسسات والمتوقع أن تنضم خلال الفترة القادمة إلى منصة الجونة السينمائية، يذكر أن إجمالى قيمة الجوائز التى حصلت عليها المشروعات المتقدمة إلى دورة منطلق الجونة السينمائى فى دورته الأولى وصل إلى 60000 دولار أمريكى.