«آه لو لعبت يازهر» هي الأغنية «فاتحة الخير» على المطرب أحمد شيبة، ليحقق الشهرة الواسعة التي حلم بها، بعد أن صار نجمًا شعبيًا يتحدث عنه الجميع، وجاءت تتويجًا لمسيرة طويلة من الغناء في الأفراح، والتي على الرغم من أنها مناسبات سعيدة، إلا أنه كان يحيها بأغانيه "الحزينة"، استجابة لرغبة الجمهور.. شيبة حل ضيفًا مع الفنانة غادة عادل في برنامج «تع اشرب شاي»، المذاع على قناة «دي أم سي»، وتحدث عن سر نجاحه في الغناء الشعبي، والدروس التي تعلمها من الحياة. الدنيا علمتني الصبر الحياة مدرسة «ياما خدنا فيها دروس»، وشيبة تعلم منها الصبر والرضا بقضاء الله، وأغلى ما يملكه فيها هم أبناؤه، الذي تحدث عنهم قائلا: «عيالي بيسمعوا كلامي كويس أوي، وأهم حاجة إنهم يتعلموا ويبقوا كويسين، أنا ببقى فرحان لما بيكونوا في مكان أعلى من اللي أنا وصلت لها». شيبة يتمسك بالمثل الشعبي القائل: «حرص ولا تخون»، فالحرص «أساسي» في كل تعاملاته، وفي الوقت نفسه لا يخون أحدًا، كما قال. سر حب الجمهور لأعمالي الحزينة رغم أن أغاني المطرب أحمد شيبة من النوع الحزين، إلا أنها متواجدة بصفة دائمة في معظم حفلات الزفاف، لكنه يقول: «لا أعرف سبب حب الناس لسماع أعمالي الحزينة في الأفراح، ساعات بيطلبوها مني كتير في الأفراح، وفي مرة العريس طلب منى غناء أغنية (اللي مني مزعلني) وبيرقصوا عليها، وأنا بختار الأغاني بتاعتي بدقة، ومعايا أغاني كتيرة أوي». ليه أغنية مستفزة لا تخلو المسيرة الفنية لشيبة من أعمال فنية لم يرض عنها، بل إنه تبرأ منها بقوله: «فيه أغنية اسمها (ماشي يا فنانين) مش بحب أغنيها أو أسمعها دلوقتي، لأنها أغنية مستفزة ومعملتش حاجة أستفيد منها». تتلمذت على أغاني العندليب تتلمذ شيبة على أغاني العندليب عبد الحليم حافظ، فحرصه على الاستماع لأغانيه، وترديدها أكسبه خبرات كثيرة، مؤكدًا عشقه لأغان: «نار ياحبيبي نار وقارئة الفنجان ودقوا الشماسي» ويدرك شيبة جيدًا أن ما يقدمه المطرب من أعمال لا بد أن ترصد، وتسجل الأحداث التي يعيشها المجتمع، لذلك فقد أعد أغنية وطنية تحمل اسم «مصر أم الدنيا». تألق شيبة خلال الحلقة بأدائه أغانيه، بعضها قدمها لأول مرة بمشاركة فرقته الغنائية، وبصحبة غادة عادل، وسط تصفيق حار من الجمهور في الاستوديو، الذي تفاعل معه، ومنها: «مش واخدين منها حاجة، وآه لو لعبت يا زهر». وفي الفقرة الثانية من البرنامج «فقرة المواهب» استضافت الفنانة غادة عادل في حضور شيبة الطفل آدم مصطفى، البالغ من العمر 8 سنوات، وهو عازف على آلة الطبلة، الذي تحدث عن مشواره الفني ودور والده في اكتشاف موهبته الفنية، موضحًا أنه يحلم بأن يكون نجمًا مشهورًا في مجاله.