10 خطوات لاسترجاع ثقتك بنفسك وتحقيق أحلامك

الثقة، كلمة قوية تمدنا بالطاقة والإرادة والحيوية، وبفقدانها تموت الأحلام وتنكسر العزيمة وتصل بالإنسان لطرقات الشك والاكتئاب. هل تتخيل أن مجرد كلمة يمكن أن تجعلك ناجحا ومشهورا، ويمكن أن تجعلك غير معروف ومنعدم الغاية؟ حسبما ذكر موقع LifeHack فإن إكتساب الثقة و أمر سهل جدا لكن يبدأ من الشخص ولذلك طريقك للنجاح والتفوق يبدأ من خلالك بمساعدة 10 خطوات ستوفر لك الطريق السهل لتحقيق أحلامك.
1-كن محددا
قبل الحديث عن كيفية إكتساب الثقة بنفسك، عليك أن تعرف ما هو السبب في أن تشك بقدراتك. بعض الأشخاص يظن أنه يشك بقدراته بالرغم من أنه مميز للغاية، بل حتى ربما يعرف من أًصدقائه بأنه شخص ناجح لكن هناك دائما صوت داخلي يخبره بأنه ليس كفؤا لذلك أو أنه يفتقد الثقة.
كيف؟
إذا أردت أن تعيد تلك الثقة فعليك أن تحدد بصورة كاملة ما هو تعريف الثقة وكيف يمكنك أن تحصل عليها وما هو الحد الذي تريد أن تبلغه من الثقة.
2- اكتشف أسباب ثقتك بنفسك
ربما يكون هذا الأمر هو شخصي ولا يوجد منه قاعدة واحدة تتماشي مع الجميع، لكن فكر لبعض الوقت عن حياتك وكيف تديرها وكيف تغلبت الصعاب والمشاكل الماضية.
كيف؟
تذكر أنك في بعض الأحيان لم تكن لديك القوة للإختيار سواء في بيئتك أو في عملك أو في العقبات التي واجهتها، ولكن كيف نجحت في تخطيها؟ ما هي القوة التي جعلت منها هذا الشخص المثابر والناجح؟
3- كن صادقا مع نفسك
إذا أردت أن تفقد ثقتك وإيمانك بنفسك فحاول أن تكون غيرك أو تقلد الآخرين. صدقك مع نفسك وإيمانك بقدارتك وموقفك الحالي دون أي تصنع أو مخادعة هو القاعدة الأساسية التي منها ستنطلق لتبني أحلاما ستصبح حقيقة.
كيف؟
نمي ثقتك بنفسك من خلال معرفتك الحقيقية بقيمتك وما يجعلك مميزا في وسط الجموع، كما أنه ليس هناك بصمة مكررة، فإنه من المستحيل أن نجد منك نسختين.
4- تذكر أنك ذكي
لا تظن أنك قليل الحليلة فكل إنسان هو موهوب وذكي 100% لكن في مجال مختلف عن الآخرين، فهناك من هو مبدع في الفنون وهناك من هو مبدع في الرياضيات وهناك من هو مبدع في الأعمال اليدوية، ويختلف الذكاء من شخص لآخر بإختلاف الإهتمامات.
كيف؟
لمدة أسبوع اكتب يوميا 3 أشياء إستطعت أن تنجزها بشكل جيد، وبذلك التمرين ستكتشف مجالات جديدة أنت بالفعل مميز فيها لكنك لم تلقي لها بالا أو كنت تفعلها بتلقائية شديدة دون اهتمام.
5- لا تقارن نفسك بالآخرين
لا شئ يفقدك ثقتك بنفسك بقدر المقارنة الظالمة، وهي الأمر المضر جدا خاصة مع إنتشار منصات التواصل الإجتماعي حيث يظهر كل شخص نفسه بصورة مميزة، وغالبا تكون مخادعة ومخالفة تماما للواقع.
كيف؟
إذا كنت تريد أن تقارن نفسك بالآخرين فقارن نفسك بين الأمس واليوم ومدى الإنجازات التي حققتها، وتذكر أنك طورت من نفسك على مدار العام الماضي ويكفيك أنك ازددت وعيا وثقافة، وهل ينجح الإنسان بدون أن يكون واعيا؟
6- اعلم أنك متميز
الشكر في النفس لا يصل إلى حد الأنانية والغرور إن كان بصورة إيجابية وغير مبتذلة، فكم من شخص هو مميز بالفعل لكن عدم إدراكه لتميزه في بعض المجالات جعله يفقد ثقته بنفسه بكل سهولة.
كيف؟
تذكر كل يوم ولمدة 21 يوما شئ أنت مميز فيه، مثل أن تقول أنا مميز في الكتابة، أنا مميز في الرياضة، أنا مميز في معاملة أصدقائي، أنا مميز في الإهتمام بأسرتي، وهكذا.
7- اكتسب المهارت الجديدة
الثقة ترتبط دائما بمدى علمك وقدراتك حيث أننا نرتبط وجوديا بما ندركه ونستمد قيمتنا في الحياة مما نحسن صنعه بناء على خبراتنا وتجاربنا السابقة.
كيف؟
اسال نفسك: هل هناك مهارات معينة تحسنها لكن لست الأفضل فيها؟ كيف يمكنك أن تطور من نفسك في ذلك المجال؟
8- غير حالتك
تغيير حالتك سواء الجسدية أو النفسية والعقلية هي أحد أسرع الطرق للحصول على الثقة بالنفس.
كيف؟
يمكنك أن تسترجع وتتذكر وقت معين مررت فيه بتجربة وكانت ثقتك بنفسك هي الدافع لك لتحقق النجاح، أيضا يمكنك أن تتخيل نفسك في مواجهة العقبات وتخيل ماذا كنت ستفعل لو واجهتها الآن، كما يمكنك أن تتخيل صنيع شخص تثق فيه وفي حكمته في تلك الحالة.
9- أعثر على صديق الرحلة
ثقتك بنفسك هي الأصل والدافع الأساس ولكن صحبتك وأصدقائك ومشجعيك هم ذخرك الحقيقي في أوقات الضيق.
كيف؟
احرص على أن تلزم نفسك بأصدقاء الخير والإيجابية لأن صحبتهم ليست فقط جيدة على الجانب النفسي ولكن هم من أن سيؤمنون بك في أوقاتك الصعبة حيث لن تجد حولك إلا من رأى فيك نجاحه.
10- فقط أفعلها
نجحت شركة نايكي في أواخر الثمانينيات بهذا الشعر الذي شجع الناس على الحركة والجرأة على الإقدام، وذلك لأن الإنسان في الأوقات الصعبة التي يشعر فيها بالقلق والشك وكثرة السؤال يفقد فيها ثقته بنفسه.
كيف؟
لا شئ يمنع ذلك إلا أن يقدم الفرد على أخذ خطوة للأمام بدون أن يغرق في بحر الحسابات وعواقب الأمور.
أخيرا، هذه الخطوات لا تعنى أنها هي الطريق الوحيد للثقة فبعض الأشخاص وجد ثقته في إنشاء روابط عائلية جديدة أو التقرب لله من خلال الطاعات، والبعض وجد ثقته في السفر وبدأ حياة جديدة، ويختلف الأمر بإختلاف المكان والزمان.