توعدت روسيا مجددا بمواصلة العمليات العسكرية ليس فقط ضد "داعش" و"النصرة"، بل وضد المتعاونين معهما مثل "جيش الإسلام" و"أحرار الشام". وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن وقف إطلاق النار في سوريا، والذي نص عليه القرار رقم 2401، لا يشمل تنظيمات إرهابية مثل "النصرة" وشركائها "أحرار الشام" و"جيش الإسلام"، موضحا: "أن نظام وقف العمليات القتالية لا يخص بأي شكل من الأشكال تلك العمليات التي تقوم بها الحكومة السورية بدعم روسيا ضد كل التنظيمات الإرهابية". وقال لافروف إن "هناك عددا من الجماعات، سواء في الغوطة الشرقية أو في أدلب، والتي يقدمها من يرعونها في الغرب على أنها معتدلة، ومنها أحرار الشام وجيش الإسلام.. تتعاون مع جبهة النصرة المدرجة على قائمة مجلس الأمن الدولي للتنظيمات الإرهابية" متابعا: "هذا يجعل شركاء جبهة النصرة غير مشمولين بنظام وقف إطلاق النار، وهي تعتبر أهدافا شرعية لعمليات القوات المسلحة السورية وكل من يدعمون الجيش السوري". كانت روسيا قد دعت قادة "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" إلى مشاورات آستانا، والتقى ممثلو روسيا بقيادات هذه المنظمات لبحث التسوية في سوريا، وفي جولة تالية من "آستانا" انسحب قادة هذه المنظمات بسبب عدم وفاء روسيا بالتزاماتها، وفشلها في الضغط على نظام بشار الأسد لتنفيذ الاتفاقات المبرمة.