يستقبل نادي إشبيلية الإسباني نظيره مانشستر يونايتد الإنجليزي اليوم الأربعاء، في تمام الساعة 9:45 مساء على ملعب رامون سانشيز بيزخوان في ذهاب دور ال16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهي المباراة الأولى التي تجمع بين الفريقين في البطولة الأعرق على صعيد القارة العجوز. ولم يتمكن مانشستر يونايتد من تسجيل أكثر من هدف في أي من المباريات ال14 السابقة أمام الفرق الإسبانية في دوري الأبطال مسجلًا 7 أهداف فقط خلال تلك المباريات، وبدروه وصل إشبيلية إلى دور ال16 من دوري الأبطال للمرة الرابعة في 5 مشاركات سابقة إلا أنه لم يتمكن من قبل من الوصول إلى ربع النهائي في الوقت الذي يصل فيه اليونايتد إلى الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2013- 2014. ولم يسبق لإشبيلية أن حافظ على نظافة شباكه في أي من مبارياته الست السابقة في دور ال16 في دوري الأبطال، ولكنه فاز بمبارتين على أرضه وخسر لقاء وحيدا، ووصلت نسبة فوز إشبيلية على أرضه في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال 72% من خلال الفوز ب13 مباراة من إجمالي 18 لقاء وهو ثالث أعلى معدل في تاريخ المسابقة بالنظر إلى الفرق التي لعبت أكثر من 15 مباراة على أرضها في دوري الأبطال خلف ريال مدريد 76% وبرشلونة 73%. ولم يفز إشبيلية سوى مبارتين فقط في دور المجموعات هذا الموسم وهي أسوأ حصيلة بين جميع الفرق المتأهلة إلى دور ال16 هذا الموسم، بينما فاز مانشستر يونايتد بخمس مباريات وهي أعلى حصيلة للشياطين الحمر منذ موسم 2007- 2008، واستقبلت شباك إشبيلية 12 هدفًا في المباريات الست في دور المجموعات، وهو بالتالي أسوأ خط دفاع في الفرق التي وصلت إلى دور ال16. وفي آخر 6 مباريات خاضها مانشستر يونايتد في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال حقق فوزًا وحيدًا على أولمبياكوس اليوناني بثلاثية نظيفة في مارس من عام 2014 وتعادل في مبارتين وخسر 3 لقاءات، وسيعول إشبيلية في مباراة اليوم على لاعبه وسام بن يدر الذي سجل 50% من أهداف إشبيلية هذا الموسم في دوري الأبطال (6 أهداف من إجمالي 12 هدفًا)، ومن بين جميع الفرق المتأهلة لا يتفوق عليه سوى كريستيانو رونالدو الذي سجل 53% من أهداف ريال مدريد في دوري الأبطال، وأخيرًا يسعى جوزيه مورينيو لأن يصبح أول مدرب في تاريخ دوري الأبطال يتوج باللقب من 3 أندية مختلفة بعد تتويجه باللقب مع بورتو في 2004 وإنتر في 2010. بينما يحل فريق روما الإيطالي، ضيفا ثقيلا على نظيره، شاختار دونيتسك الأوكراني، في نفس التوقيت، ويسعى الذئاب بقيادة دى فرانشيسكو المدير الفني، لتحقيق الفوز، أو نتيجة إيجابية على الأقل لتسهيل مهمة الفريق في لقاء العودة. ويدخل فريق شاختار المباراة، طامعا فى تحقيق الفوز، على ملعبه ووسط جماهيره، قبل لقاء العودة بالعاصمة الإيطالية.