تحت شعار "الجامعة مكان للعلم"، حذر عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية الطلاب من الوقوع في المحظورات السبعة خلال الفصل الدراسي الثاني. أولى هذه المحظورات عدم ارتداء ملابس ممزقة أو ضيقة تثير الغرائز، وطبقت كلية الزراعة القرار، ومنعت ارتداء الملابس التي تميز الشخص بالشعائر الدينية "الجلباب"، وجاءت ثاني المحظورات بعدم إظهار انتماءاتهم السياسية أو الترويج لأي فصيل أو استغلال الجماعة من خلال الأنشطة الطلابية. ثالث القرارات التي أعلن الدكتور السيد الصيفي، عميد كلية التجارة، هي التدخين داخل الحرم الجامعي، وتقرر فرض غرامة، بالإضافة إلى منع الجلوس على السيارات، وخامس المحظورات حضور الطلاب بالهواتف المحمولة داخل لجان الامتحانات، وإحالة المخالفين إلى مجلس تأديب. كما شملت المحظورات منع الكتابة على حوائط مباني الكلية أو قاعات المحاضرات، وأخيرا حظر التعليق على الصفحة الرسمية للكليات بألفاظ غير لائقة، وفرض غرامة فورية بقيمة 50 جنيها لصالح صندوق دعم الطلبة المحتاجين. من جانبه، قال الدكتور السيد الصيفي، عميد كلية التجارة، إن قرارات الجامعة للحد من الهرج والمرج داخل الحرم الجامعي، وحماية الطلاب الملتزمين، التأكيد على ضرورة احترام قدسية ذلك الحرم، مشيرًا إلى أن تلك القرارات وفقاً للقانون 49 لسنة 1972 بتنظيم الجامعات المصرية ولائحته التنفيذية، والمادة 380 من قانون العقوبات. من جانبه، أرجع الدكتور طارق سرور، عميد الكلية، سبب صدور القرار إلى وجود فوضى في ملابس الطلاب، خاصة الفتيات، لاحظها خلال جولته بالكلية لتفقد انتظام الدراسة، موضحا: "ماينفعش طلاب في سن الشباب يتم استثارة غرائزهم بهذه الصورة، ويتم الصمت حيال الأمر". وأكد "سرور"، في تصريحات ل"التحرير"، وجود تعليمات مشددة للأمن بالكلية بمنع دخول أصحاب الملابس من هذا النوع المشار إليه في البيان، مشددا على أن "دي جامعة وكلية مكان للعلم، ونعمل على حماية أبنائنا وبناتنا من أي فتن".