أصدرت السلطات الفرنسية، قرارًا بحبس المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان في باريس، أمس، بتهمة الاغتصاب، وفقًا لمصدر قضائي. وأضاف "المصدر" أن "رمضان" الملاحَق في قضيتين لوقائع ارتُكبت بفرنسا في عامي 2009 و2012، وُجِّهت إليه "تهمتا الاغتصاب واغتصاب شخص في وضع ضعيف"، وفقًا للوكالة الفرنسية. وطلبت النيابة وضعه قيد التوقيف الاحتياطي، في حين طلب المفكر الإسلامي وحفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، أن تتم مناقشة هذا الطلب لاحقًا مع قاضٍ متخصص بالحريات والتوقيف، وأوضح أن "رمضان" تم حبسه في انتظار حصول ذلك خلال 4 أيام، بينما عُيِّن 3 قضاة للنظر في القضية، ما يدل على تشعُّبها واتساع التحقيقات المتصلة بها. كان المفكر الإسلامي نفى اتهامات المرأتين واتهامات أخرى في وسائل إعلام سويسرية بإساءات جنسية بحق شابات إبان ثمانينيات القرن الماضي وتسعينياته، مؤكدًا أنها حملة أكاذيب يشنها خصومي.