يعتزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 20 فبراير الجاري، إلقاء كلمة نادرة أمام مجلس الأمن الدولي، وفقًا للسفير الكويتي في الأممالمتحدة. وقال السفير منصور العتيبي: إنه "من المهم لمجلس الأمن الاستماع للرئيس الفلسطيني شخصيًا، خلال مناقشة الوضع في الشرق الأوسط. وأضاف أن الكويت بصفتها الرئيسة الدورية للمجلس خلال شهر فبراير، اتخذت مبادرة توجيه هذه الدعوة، موضحًا أنه ما من أحد اعترض على حضوره. تأتي كلمة عباس بعد أسابيع من هجوم عنيف شنته في 25 يناير السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي، على الرئيس الفلسطيني الذي اتهمته بأنه لا يتحلى بالشجاعة اللازمة لإبرام اتفاق سلام مع إسرائيل. في المقابل رأى السفير الإسرائيلي في الأممالمتحدة داني دانون، أن إلقاء عباس كلمة أمام المجلس ستلحق مزيدًا من الضرر بآفاق محادثات سلام مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كانت "هايلي" صرحت بأن الولاياتالمتحدة لا تزال ملتزمة إلى حد كبير باتفاق سلام إسرائيلي - فلسطيني، لكننا لن نتبع قيادة فلسطينية تفتقر إلى ما هو ضروري للتوصل إلى السلام"، مشددة على أنه للتوصل إلى نتائج تاريخية نحتاج إلى قادة شجعان.