قال وزير البترول طارق الملا إن حقل ظهر سيصل إلى قمة إنتاجه مع نهاية 2019 بإنتاج يبلغ 2.7 مليار قدم يوميا أي ما يعادل نصف إنتاج مصر من الغاز المسال، ومع استكمال إنتاج حقل ظهر سيتم وقف الاستيراد من الغاز المسال في يونيو ٢٠١٨، ويوفر نحو 2.5 مليار دولار سنويا. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الملا عقب لقائه، اليوم السبت، مع رئيس الوزراء شريف إسماعيل، بمقر الهيئة العامة للاستثمار، إذ تم استعراض الخطط الحالية والمستقبلية والمشروعات التي ينفذها قطاع البترول وما يتعلق بالتشغيل التجريبي لحقل ظهر والاستعداد للافتتاح الرسمي له. وأضاف الملا أن الإنتاج التجريبي لحقل ظهر بدأ بطاقة يومية تبلغ ٣٥٠ مليون قدم مكعب، من المنتظر أن تزيد وتصل مع نهاية العام الجاري إلى 1.7 مليار قدم مكعب يوميا. وذكر أنه تم استعراض أعمال التنمية والإعداد لمشروعات الإنتاج للغاز في مختلف الحقول، خاصة النورس الذي وصل إنتاجه إلى مليار قدم مكعب يوميا، والمستهدف أن يصل حجم إنتاجه إلى مليار و٢٠٠ مليون قدم مكعب يوميا، بالإضافة إلى ما يتم من أعمال حقل أتول والذي دخل مرحلة التشغيل التجريبي بطاقة ٣٠٠ مليون قدم مكعب يوميا. وتابع وزير البترول أنه ناقش مع رئيس الوزراء متابعة المشروعات الخاصة بقطاع البترول والمشروعات الجديدة، إذ تم بحث المخطط من طرح مناطق للمزايدات العالمية في الصحراء الغربية والشرقية ومناطق الدلتا والبحر الأحمر والبحر المتوسط وجنوب الوادي، للبحث والاستكشاف والتي ستطرح خلال العام الجاري وما يتم أيضا من أعمال في مناطق البحر الأحمر. وأوضح الوزير أنه عرض على رئيس الوزراء مشروعات البنية التحتية الخاصة بالمستودعات مثل مستودع مصر للبترول في منطقة بدر، الذي بدأ تشغيله التجريبي في ديسمبر الماضي والخط الواصل بين أسيوط وسوهاج لنقل البوتاجاز وسيتم وضعه على الخريطة، وأيضا المستودعات الجاري إنشاؤها في منطقة العين السخنة ومشروعات أعمال شركة سوميد والتوسعات المستقبلية لمعمل ميدور، لاستكمال منظومة التكرير في مصر وتحسين كفاءتها إلى جانب مشروع شركة أنريك في الإسكندرية والمخطط الانتهاء منه خلال الربع الثالث من العام الجاري لاستقبال المنتجات المختلفة، كما تم مناقشة المشروعات المدرجة في التوسعات وأيضا بمحافظة أسيوط واستكمال منظومة التكرير. وأشار إلى أن هناك مشروعات جاري دراستها حاليا في السويس ومشروعات للبتروكيماويات في العلمين، وأن الاجتماع تناول ما قامت به الوزارة من مشروعات لتوصيل الغاز للمنازل للوصول إلى مليون وحدة سكنية سنويا، تمهيدا لتوصيل الغاز بعد ذلك إلى المساكن بجميع محافظات الجمهورية. ولفت إلى أنه عرض ما تم من إجراءات فيما يتعلق بالمسح ثنائي الأبعاد على طول المياه الاقتصادية لسواحل البحر الأحمر والمنتظر الانتهاء منه خلال الربع الأول من العام الجاري، إذ سيتم طرح مزايدات عالمية بهدف التنقيب والاكتشاف، موضحا أن الاكتشافات الأخيرة ستزيد الإنتاج للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الغاز، إذ دخلت عدة مشروعات للإنتاج منها نورس وأتول وظهر والتي رفعت كميات الإنتاج.