على خلفية الهجوم الإرهابي الدنيء بمدينة بني غازي في ليبيا، واستمرارا للجهود المصرية الداعمة للشعب الليبي الشقيق، أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بعلاج عدد من مصابي العملية الإرهابية الآثمة، التي وقعت وسط مدينة بني غازي الليبية، وخلفت عشرات القتلى والجرحى فى صفوف المدنيين وقوات الأمن الليبية، حيث وصلت طائرة نقل عسكرية ليبية وعلى متنها عدد من المصابين ذوي الحالات الدقيقة؛ لتلقي العلاج بمستشفيات القوات المسلحة المصرية. وقد أصدر الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أوامره بتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية المتكاملة لهم، بواسطة نخبة من أطباء القوات المسلحة الأكفاء. وقامت الأطقم التخصصية التابعة لإدارة الخدمات الطبية، باستقبال وتوزيع المصابين طبقا لحالاتهم على عدد من المجمعات الطبية التابعة القوات المسلحة؛ لتلقى العلاج والرعاية الطبية اللازمة. التحرك المصري جاء انطلاقا من الثوابت المصرية تجاه مساندة الأشقاء الليبيين، حكومة وشعبا، في مواجهة الإرهاب، وإدانة المخططات والمحاولات التي تستهدف الأمن والاستقرار للدولة الليبية، وجهودها الرامية لإعادة بناء مؤسساتها الوطنية.