أكد الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، عدم صحة التقارير الإعلامية التي تشير إلى وجود قوات مصرية في قاعدة "ساوا" الواقعة قرب حدود السودان. واتهم "أفورقي" أطرافًا في السودان وإثيوبيا بمحاولة خلق صدام بين الخرطوم وأسمرة، كاشفًا عن وجود معلومات لمحاولة لنشر قوات إثيوبية على الحدود السودانية الإريترية على أن يتولى السودان تمويلها، بحسب روسيا اليوم. وأوضح الرئيس الإريتري، أن هناك توجهًا من الخرطوم وأديس أبابا لدفع أريتريا للحرب، مشيرًا إلى أن المخابرات الإثيوبية والسودانية تروج لمعلومات غير صحيحة للهروب إلى الأمام، وفقًا لموقع سودان تريبيون. وحول الوجود التركي في جزيرة سواكن السودانية، أشار إلى أنه ليس متأكدًا من الوجود العسكري التركي في الجزيرة، مستنكرًا في الوقت ذاته وجودها في الصومال كونها لا تساهم في استقرار المنطقة"، متهما أنقرة بالسعى إلى فرض نفوذها في المنطقة. كان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أكد أمس أن بلاده لم تتحدث عن حشود عسكرية لدولة بعينها على حدود بلاده، لكنه تحدث عن تهديد لأمن السودان من الشرق، وهو ما استدعى إلى تحريك قواته تحسبا لأية تطورات.