أعلن المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية، عن مقتل الشيخ محمد عبدالله الجيراني قاضي دائرة الأوقاف والمواريث، بعد اختطافه من أمام منزله في القطيف العام الماضي على يد مطلوبين أمنيًا. وكشف المتحدث الأمني، خلال كلمته بمؤتمر صحفي اليوم، عن الطريقة البشعة لقتل الجيراني، حيث تم اختطاف القاضي من أمام منزله ببلدة تاروت، وقام مختطفوه بقتله وإخفاء جثته في منطقة مزارع مهجورة تسمى (الصالحية). وأكدت المعلومات الأمنية تورط المواطن زكي محمد سلمان الفرج وأخيه المطلوب أمنيًا سلمان وأحد المطلوبين على قائمة ال23، والمعلن عنها بتايخ يناير 2012، مع تلك العناصر في هذه الجريمة البشعة. وأوضح أن الجثة التى تم العثور عليها مدفونة فى العوامية لقاضى الأوقاف والمواريث محمد الجيرانى، مؤكدا أن هناك فكر متطرف لمجموعة مسلحة تقوم بعمليات جنائية وتجارة مخدرات وسلاح وخمور، واعتداء على المقرات الآمنية واختطاف المواطنين وصناعة القنابل، كل هذه أعمال تقوم بها عناصر محرضة تطبق أجندات خارجية وخاصة من إيران. وتابع: "لسنا أمام صبية ولكنها منظومة إرهابية تعمل وفق أهداف محددة وتقوم بعمليات الخطف، ونسأل الله الرحمة للجيراني ونحتسبه من الشهداء".