ألقت الأجهزة الأمنية القبض على سائق لاتهامه بقتل زوجته طعنًا أمام أطفاله بسبب خلافات مالية وقعت بينهما. وأبلغ عدد من أهالى منطقة المنايف بوقوع جريمة قتل داخل أحد المنازل، وانتقل الرائد محمود علي رئيس مباحث مركز أبوصوير ومعاونه النقيب أحمد جمال وكيل المباحث، إلى محل الحادث، وعثرا على جثة سيدة في العقد الثاني من العمر وتدعى "آمال .ف" 27 سنة، ومصابة بعدد من الطعنات بالجسد، وغارقة في دمائها. وتم تشكيل فريق بحث ضم العميد عصام عطوان رئيس فرع البحث الجنائي والعميد محمد طلعت وكيل إدارة البحث الجنائي والرائد محمود علي والنقيب أحمد جمال، وتبين وكشفت التحريات الأمنية أن وراء مقتل المجني عليها هو زوجها "سيد .م.ا" 33 سنة، سائق، بعد وقوع خلافات بينهما بسبب المصروفات المالية للمنزل، وأن إدمان المتهم تعاطي المخدرات تسبب في وقوع خلافات مستمرة خلال الفترة الماضية. وتوصل فريق البحث الجنائي إلى موقع المتهم بعد ساعات من ارتكابه الجريمة بعد هروبه إلى مدينة بلبيس في محافظة الشرقية. وأمام أحمد سمير وكيل النائب العام بإشراف المستشار كمال الشناوي رئيس نيابة مركز الإسماعيلية، اعترف المتهم تفصيليا بارتكابه جريمة القتل بسبب خلافات مستمرة بينه وبين المجني عليه بسبب مصروفات مالية للمنزل، ولفت إلى أن المشاجرة اشتدت مما أثار غضبه فأحضر سكينا المطبخ وقام بطعنها 10 طعنات حتى تأكدت من وفاتها، وهرب بعدها إلى الشرقية. واستمعت النيابة إلى طفل المجني عليها والمتهم، 9 سنوات، وقال إنه شاهد والده يحضر السكين بعد مشاجرة بينهما، وأضاف: "توجهت إلى منزل جدي بجوار منزلنا وقلت له بابا بيتخانق مع ماما وبيضربها بالسكين، وعند حضور جدي وجدنا ماما مقتولة وبابا هرب" . وقرر المستشار كمال الشناوي انتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها، وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وتحليل مخدرات للمتهم.