أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نشر مقطع فيديو لمشاهد العنف من إحدى مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين في محافظة الإسكندرية. وكانت التغريدة الأساسية قد نشرتها السياسية البريطانية جيدا فرانسن نائبة رئيس حركة "بريطانيا أولا" اليمينية المتطرفة. وجاء الفيديو بتعليق من فرانسن، بأن العصابات الإسلامية تدفع مراهقين من فوق أحد الأسطح، وتضربهم حتى الموت. كما أعاد ترامب نشر عدد من مقاطع الفيديو الأخرى، التي تظهر أشخاصا يزعم أنهم مسلمون، يقومون بتصرفات غير مقبولة. وتعود أحداث الواقعة إلى عام 2013 خلال أحداث العنف بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية خلال تظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي. وقضت محكمة جنايات الإسكندرية بإعدام محمود حسن رمضان عبد النبي، المتهم فى الواقعة، وتم تنفيذ الحكم في مارس 2015. وكان لترامب موقف واضح من جماعة الإخوان منذ حملته الانتخابية، حيث أكد وليد فارس مستشار حملة ترامب، أن الأخير سيمرر مشروع قانون اعتبار "الإخوان المسلمين" جماعة إرهابية. وأضاف فارس في تصريحات سابقة، أن "ترامب" يرى أن الإخوان المسلمين من أخطر الجماعات التي تغذي الفكر المتطرف، لذا، فهو يريد توجيه ضربة عسكرية للتنظيم الإخواني وليس احتواءه سياسيا، مثلما فعل أوباما وهيلاري كلينتون. إلا أن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية كشفت عن وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية، تطالب الإدارة الأمريكية بالتراجع عن اعتبار جماعة الإخوان المسلمين "إرهابية".